«المسجد النبوي».. 136 باباً و16 ألف سجادة وممرات احتياطية

تحرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال إدارتها الخدمية والتوجيهية المختلفة على توفير أفضل وأجل الخِدْمات التي تقدمها للمصلين وزوار المسجد النبوي الشريف وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين في توفير الخِدْمات لهم وتسهيل إجراءاتهم وتقديم كل المساعدات التي تسهل لهم أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان.
وتقوم إدارة خدمات الأبواب والعربات بالإشراف على تنظيم دخول وخروج الزوار والمصلين بالمسجد النبوي والعمل على تسهيل حركتهم عبر الأبواب البالغ عددها 100 باب و36 «عاديًا-كهربائيًا» ومنع دخول الأمتعة والأطعمة ونحوهما ومنع إخراج مقتنيات المسجد النبوي ومحتوياته.
أما إدارة النظافة والفرش فتعمل هذه الإدارة على إبقاء المسجد النبوي ومرافقه ومقتنياته نظيفة باستمرار وتهيئته بالسجاد البالغ عددها 16.000سجادة ومدة يتم تجديد أعداد كبيرة منها بصفة دورية وفق كثافة المصلين فيه.
وفيما يخص إدارة الساحات والمواقف فتقوم هذه الإدارة بالمحافظة على ساحات المسجد النبوي ودورات المياه ومواقف السيارات من كل ما يخل بها أو يؤدي إلى استعمالها في غير ما خصصت له كمنع التدخين والبيع والافتراش ومنع التسوُّل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالتسول، ومن أعمالها أيضًا الإشراف على بقاء ساحات المسجد النبوي ومرافقه ومواقف السيارات نظيفة والإبلاغ عن أي حالة طارئة للجهة المختصة، كما تقوم الإدارة بتنظيم حركة المصلين والزوار داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته عبر مراقبين خاصين للممرات يوزعون على الممرات الرئيسة والفرعية وبخاصة أيام المواسم ويتم التنسيق بين المشرفين داخل المسجد وفي ساحاته لتسيير الحركة مع المحافظة على بعض الممرات الاحتياطية للحالات الطارئة.
أما في جانب مصليات النساء فتقوم الأقسام النسائية بالمسجد النبوي بتهيئة جميع الإمكانات للمصليات والزائرات من خلال المراقبات اللاتي يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية مراعاة لخصوصية النساء وعدم مضايقة الرجال لهن في أداء عباداتهن وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال ثلاث فترات.