قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، سنقف إلى جانب السودان في جهود إعادة الإعمار، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني. بدوره قال حمدوك «نقدم الشكر على الدعم الفرنسي للسودان». وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك التقى، الأحد، في فرنسا زعيم أحد أبرز تنظيمات المتمردين في دارفور عبدالواحد نور، مشيراً إلى الوصول إلى «مرحلة أساسية» نحو إقرار السلام. وقال ماكرون «لقد ساعدنا في عقد الاجتماع الذي جمع البارحة رئيس الحكومة حمدوك بعبدالواحد نور الموجود في بلادنا». وتابع الرئيس الفرنسي: «إن قراركم بالموافقة على عقد هذا اللقاء هو قرار جيد، وأعتقد أن المرحلة التي تم تخطيها بالأمس هي مرحلة أساسية». وقال ماكرون أيضا «إن السودانيين يستحقون العيش بسلام وأمان». من جهته قال حمدوك «بفضل دعم أصدقاء على غرار الرئيس ماكرون، أعتقد أننا نخطو حاليا الخطوات الأولى في الاتجاه الصحيح نحو هذا السلام. وفرنسا هي البلد الوحيد القادر على جمعنا، والدليل على ذلك اللقاء الذي قمتم بتنظيمه مع عبدالواحد نور». هذا واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء امس بقصر الإليزيه رئيس الوزراء السوداني، وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية الوطيدة بين السودان وفرنسا وسبل دعمها وتطويرها لخدمة المصالح المشتركة بجانب تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي.