العلاقة بين زيدان وبايل تصل لطريق مسدود

عاد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم إلى الحديث عن الانتقال المحتمل لجاريث بايل رافضًا اتهامات وكيل أعمال الأخير له ب»قلة الاحترام» للنجم الويلزي ومؤكدًا أن الأخير رفض خوض المباراة الودية الإعدادية للموسم الجديد ضد بايرن ميونيخ السبت في هيوستن الأمريكية.
وقال زيدان في معرض رده عن سؤال حول انتقال بايل عشية المباراة الودية أمام أرسنال الإنجليزي في واشنطن: «في البداية لم أقلل من احترم أي أحد».
وأضاف: «قبل يومين، لم يكن بايل يرغب في اللعب لأن النادي كان يتفاوض على رحيله»، وخسر ريال مدريد أمام النادي البافاري 1-3.
ولم يعد بايل (30 عامًا) الذي انضم إلى صفوف ريال مدريد صيف 2013 قادمًا من توتنهام الإنجليزي مقابل 100 مليون يورو، يدخل ضمن مخططات زيدان، وتابع صانع ألعاب المنتخب الفرنسي والنادي الملكي سابقًا: «اليوم، هو لاعب في ريال مدريد»، مشيرًا إلى أن الويلزي الذي كان ركنًا أساسيًا في خط هجوم الملكي إلى جانب الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، سيتدرب مع فريقه مساء الاثنين.
وبخصوص النادي الذي قد ينضم بايل إلى صفوفه والصفقة التبادلية مع باريس سان جرمان الفرنسي للحصول على خدمات البرازيلي نيمار، قال زيدان: «بصدق، أنا لا أعرف شيئًا».
وكان زيدان أعلن السبت الماضي أن النادي الملكي يريد رحيل بايل، وقال: «الأمر ليس شخصيًا، في بعض الأحيان تحصل بعض الأمور لأن هناك ضرورة، ليس لدي أي شيء ضده، علينا اتخاذ القرارات وتغيير الأمور، هذا كل ما في الأمر، لا أعلم إذا الأمر سيتم في الساعات ال24 أو ال48 المقبلة، الوضع سيتغير، وهذا أفضل بالنسبة للجميع».
ولم يمر ما صدر عن زيدان مرور الكرام عند وكيل أعمال اللاعب الويلزي جوناثان بارنيت الذي انتقد بشدة المدرب في تصريح لوكالة فرانس برس، قائلاً: «زيدان عار، فهو لا يحترم لاعبًا قدم الكثير لريال مدريد»، وارتبط اسم بايل بإمكانية العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للدفاع عن ألوان فريقه السابق توتنهام أو مانشستر يونايتد بعد تراجع مستواه مع ريال وكثرة الإصابات التي تعرض لها.
وواجه بايل شائعات بأنه ليس على علاقة وطيدة مع زملائه في النادي الملكي، في وقت عانى ريال من النتائج المخيبة للآمال خلال الموسم المنصرم.
ويمتد عقد بايل مع ريال حتى عام 2022، لكن عودة زيدان للإشراف على الفريق بدلاً من الارجنتيني سانتياغو سولاري، أعادت الى الواجهة أخبار رحيله عن الفريق بسبب العلاقة المتوترة التي تربطه بالمدرب الفرنسي.