البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يروي عطش "الجوف"

دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم, مشروع نقل المياه في 6 مديريات بمحافظة الجوف وهي : الحزم, والخلف, والغيل, والمصلوب, وخب والشعف, والمتون, وذلك لخدمة ما يزيد عن 300 ألف نسمة, بحضور محافظ الجوف أمين العكيمي، وقيادات تحالف دعم الشرعية والسلطة المحلية.
وأوضح مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الجوف علي الدوسري في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين نيابة عن المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر, أن هذا التدشين يأتي ضمن عدد من المشاريع التنموية والحيوية في قطاعات مختلفة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطة المحلية، ليستفيد منها الأشقاء في محافظة الجوف ولتكون خير معين على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يسهم في الارتقاء بالخدمات وتحسين المعيشة، مؤكداً أن المشروع يشكل دعماً مهماً لقطاع المياه، سائلاً الله عز وجل أن يسهم هذا المشروع في تحسين هذا القطاع.
وقال الدوسري: "‏إن هذه المشروعات التي ينفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية، سيكون لها الأثر الكبير في تنمية اليمن، ودعامة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما ينعكس على الاستقرار والأمن بجميع أشكاله"، مبيناً أن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قامت بزيارات عدة للمحافظة ومديرياتها، وأجرت مسوحات ودراسات لرصد الاحتياجات، وتحديد أولويات المشاريع في مجال الكهرباء و المياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة.
‏وأكد أن المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت تعمل مع الحكومة الشرعية لاستعادة الأمل والأمن في اليمن والتنمية والإعمار، مشيراً إلى أن البرنامج سيواصل العمل من أجل الإسهام في تحقيق ذلك عبر تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة تأكيداً لعمق العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة، ومايربط الشعبين من علاقات ضاربة في عمق التاريخ العربي.
يذكر أن البرنامج عمل على دعم قطاع المياه في اليمن عبر عدة مشاريع من خلال توريد صهاريج المياه وحفر الآبار في محافظة مأرب والمهرة وسقطرى وحجة، إضافة إلى إنشاء خطوط ناقلة للمياه في مدينة الغيضة وتطوير شبكة التوزيع للمياه بالمدينة، إلى جانب إنشاء محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في جزيرة الفشت التابعة لمحافظة حجة وتوريد صهاريج المياه في المحافظة.