أعلن رئيس نادي الاتحاد المهندس لؤي ناظر عن عدم ترشحه لرئاسة العميد للفترة المقبلة، ووفقًا للنظام سيبقى الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق لترتيب الانتخابات وتسليم الإدارة المنتخبة. ووجه ناظر رسالة للاتحاديين، قال فيها: «إلى جمهور نادي الاتحاد العظيم.. أعتذر عن عدم رغبتي في الترشح للرئاسة للفترة المقبلة، الحمد لله الذي وفقني لأداء المهمة التي سلمت لي، والتي من خلالها تعرفت وتواصلت مع الكثير منكم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي النادي، والأجمل بالطبع في الملعب.. سمعت آراءكم، وتعلمت منكم الكثير، وحاولت قدر الإمكان تلبية رغباتكم جميعها.. تسلمت النادي في أصعب ظروفه مؤمنًا بضرورة إنقاذه، وخوفي الوحيد هو أن أخذلكم وأخذل ملايين العشاق والرياضيين. ولكن لم يكن مستغربًا منكم أنكم أحتويتموني، ودعمتموني، وساعدتموني بتواجدكم وتحفيزكم.. في كل مكان سمعت منكم كلمات التشجيع والتحفيز.. وقفنا سويًا لخدمة الكيان. في خلال 6 أشهر فقط حققنا سويًا الكثير، متحدين من أجل نادينا الحبيب.. رسمتم للرياضيين في كل مكان معنى الوفاء والحب والتضحية.. ساهمنا وشاهدنا عودة «روح نادي الاتحاد»، ليس هناك شرف أكبر في حياتي العملية من رئاسة عميد الأندية السعودية». وقدم ناظر شكره للجماهير ولأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء لجنة الاستثمار وجميع منسوبي النادي والجهاز الفني، وشكر خاص لكل اللاعبين. وأضاف: «ليس سهل علي أن أبتعد، ولكن المرحلة المقبلة تتطلب ما هو فوق طاقتي، وكلي ثقة أن هناك الكثير من محبي هذا النادي الذين لديهم المقدرة للقيام بهذه المهمة، سأكون متواجدًا معكم في الملعب كما كنت سابقًا مشجع وعاشق وفخور بهذا النادي.. نادي الاتحاد»، من جهة أخرى بدأ أنمار الحائلي في تجهيز مجلس إدارته التي ستضم لجانبه أحمد كعكي، فيما سيكون نواف المقيرن الداعم له. على صعيد آخر أوضح اللاعب فيلانويفا، أنه تلقى عرضًا من فريق يونيفرسيداد التشيلي، وأنه سيدرس العرض بالتشاور مع إدارة الاتحاد قبل اتخاذ قراره النهائي، حيث يتبقى من عقده موسم واحد. جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة «إن كانشا» التشيلية، حيث قال: «سأعود إلى تشيلي في الموسم المقبل بنهاية عقدي رسميًا مع العميد، إلا أنه في حال كان العرض الذي تلقيته مغريًا، فقد أعود الآن إلى بلدي، كما أنني سمعت عن عروض من أندية أمريكية، لكن لا يوجد شيء رسمي حتى الآن». من جانب آخر جددت إدارة الاتحاد برئاسة لؤي ناظر عقد المدافع زياد الصحفي لمدة 3 سنوات.
