أشاد مثقفون بخطوة النادي الأدبي الثقافي بجدة بالاحتفال بالأديب عبدالفتاح أبومدين ضمن ملتقى قراءة النص 15 الذي انطلق رسميًا أمس، مؤكدين أن أبومدين يستحق التكريم نظرًا لعطاءاته الكبيرة في المجالات الثقافية. خوجة: جعل النادي منارة ثقافية قال الدكتور عبدالعزيز خوجة: لاشك أن الأديب عبدالفتاح أبو مدين أحد القامات الأدبية في المملكة واستحق ميدالية الملك عبدالعزيز، وما الاحتفال به في ملتقى قراءة النص إلا إكمالًا لهذا التكريم لرمز كان له الدور الأكبر في ساحات النادي الأدبي الثقافي بجدة وخصوصًا وأنه أول من رأس النادي وقد أكمل المسيرة من بعده في النادي رجال أفاضل جعلوا من النادي منارة ثقافية بارزة على مستوى المملكة. دحلان: أستاذ جيل ومميز وتحدث رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، عن ريادة الأديب عبدالفتاح أبو مدين وتكريمه في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، واختياره الشخصية الأدبية للعام 1439ه، وكذلك احتفال النادي الأدبي الثقافي به في ملتقى قراءة النص، حيث قال: عبدالفتاح أستاذ جيل وقد تخرج على يديه العديد من الأدباء والمثقفين وهو صاحب عمل مميز حيث أسس النادي وكان أول رئيس للنادي وشهد النادي في عهدة ازدهارًا كبيرًا حيث تم طباعة أكبر عدد من الكتب بالإضافة للمحاضرات والأمسيات الثقافية والشعرية التي كانت سمه بارزة المحمود: رمز ثقافي وطني وأكد رئيس نادي الرياض الأدبي صالح المحمود أن وطننا يزخر برموزه الذين أنفقوا حياتهم في سبيل رفعته وعزته ونهضته في شتى المجالات؛ سياسية كانت أم اجتماعية أم ثقافية، أم اقتصادية، وأولئك الرموز جديرون بالتكريم نظير ما قدموا لوطنهم وأبنائه من تضحيات جليلة، ويعد الأستاذ الكبير عبدالفتاح أبومدين رمزًا ثقافيًّا وطنيًّا كبيرًا، قدّم خلال مسيرته الحافلة بالعطاء الكثير والكثير لثقافة وطنه، ولمشهدينا الإبداعي والنقدي على حد سواء منذ بواكير النهضتين الثقافية والأدبية في وطننا الغالي، وبدأ إثر ذاك بكتابة تاريخ مجيد في دعم الحراك الثقافي الأدبي السعودي، وقد كان باعثه ومحركه إلى ذاك هو حبه للعمل الثقافي وإخلاصه له، وإيمانه الكامل بأهمية تطوير الفعل الثقافي المؤسسي، وإفساح المجال للجيل الجديد من الشباب، وهو ما رأيناه بشكل ظاهر في إدارته لمؤسسة ثقافية كبرى بحجم النادي الأدبي الثقافي في جدة مطلع 1400ه.
