في أمسية جمعت ما بين تكريم الفائزين، وافتتاح المعرض، احتضنت مكتبة الملك فهد العامة بمحافظة جدة يوم أمس الأول احتفالية وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بتكريم الفائزين في مسابقة الفن السعودي المعاصر في دورتها ال(24)، وافتتاح المعرض المصاحب، وذلك على شرف الفنان الرائد طه صبان، وبحضور مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، محمد آل صبيح، ونخبة من رواد الحركة التشكيلية بجدة، يتقدمهم: هشام بنجابي، وعبدالله النواوي، ونبيل نجدي. وجرى تكريم الفائزين، وهم: المركز الأول: الفنانة زينب حسين الماحوزي، عن عملها «غفلة» المركز الثاني: الفنان ماهر عبدالله الحمود، عن عمله «جرأة»
المركز الثالث: الفنانة سيما عبدالرزاق آل عبدالحي، عن عملها «ضريح الألوان» المركز الرابع: الفنان بكر حسين عبدالسلام، عن عمله «سيمفونية الرمال»
المركز الخامس: الفنان عبدالرحمن يحيى المغربي، عن عمله «يوم الحصاد»
من السادس وحتى العاشر تباعًا: حنان إبراهيم التميمي، مليح عبدالله بن وهق، محمد رضا بن وارس، وفاء حمد القنيبط، سامي عبدالله البار. عقب ذلك تم افتتاح المعرض الذي ضم ما يقارب ال(46) عملًا فنيًّا، لفنانين وفنانات سعوديين في المدارس الفنية كافة، وعقب الافتتاح أشاد الفنان طه صبان باهتمام وكالة الشؤون الثقافية بالفنون التشكيلية، ممتدحًا مستوى الأعمال الفائزة، وبقية الأعمال التي اشتمل عليها المعرض. كما تحدث مدير «فنون جدة» آل صبيح قائلًا: يأتي معرض الفن السعودي المعاصر في نسختة ال(24)؛ ليسهم في دفع حركة الفن التشكيلي السعودي، ويحمل رسائل متعددة ومتنوعة شكلها نخبة من الفنانين المشاركين بلمسة فنية تعكس مدى العمق الثقافي، إضافةً إلى تكريم الفائزين العشرة لهذه الدورة. ولا بد من الإشارة للدور المحوري لوزارة الإعلام في دعم البرامج والأنشطة الثقافية والفنية للارتقاء بالمشهد الثقافي الوطني ومد جسور التواصل مع المبدعين، وفي هذا المساء لمسنا لمسة وفاء لا تستغرب من المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية عبدالله الكناني، بتشريف الفنان القدير طه صبان لافتتاح المعرض، وكذلك تشريف نخبة من الرواد بتسليم الجوائز. ويأتي المعرض ضمن حرص وكالة الشؤون الثقافية على دعم الفنون بأطيافها والنهوض بها، وتوفير السبل المناسبة لإبراز التجارب الفنية الجديدة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي وفق رؤية 2030، كما يعد المعرض من أهم المعارض المتخصصة التي تعمل عليها إدارة الفنون الجميلة بالوكالة تمنح الفنانين التشكيليين السعوديين فرصة التنافس الإبداعي لإثراء الساحة الفنية، وتسليط الضوء على التجارب الحديثة.