أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله اللحيدان أن العلاقة بين المؤسسات الدينية والحكومية في المملكة نموذج لعلاقات التعاون وإيجاد الحلول الإسلامية لمشاكل العصر، وبما يحقق مصالح الناس، ويرفع عنهم الحرج، ويعين ولي الأمر في مواجهة الصعوبات كافة التي تواجه المملكة والعالم. وقال خلال مشاركته في منتدى الأديان للدول العشرين، المقام حاليًا في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس: إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قامت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وبتعليمات من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالعمل على ثلاثة أصعدة، الصعيد الأول: مكافحة خطاب التطرف والإرهاب والكراهية، وإحالة من ينهج خطاب التحريض والتطرف لمناقشته، وإيقاع العقوبة المناسبة لمخالفته المنهج الشرعي الإسلامي الصحيح الذي يدعو للرفق والرحمة، والصعيد الثاني تدريب الأئمة والدعاة على الأساليب الشرعية الصحيحة للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فيما قامت على الصعيد الثالث، بإنشاء برنامج التبادل المعرفي الذي يهدف إلى التواصل مع الجامعات والمراكز الأكاديمية والعلمية وأتباع الأديان الأخرى؛ لإيضاح دعوة الإسلام للسلام والتعايش. وأكد المشرف على برنامج التبادل المعرفي بالشؤون الإسلامية على جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة، وحرصها على وصولها لجميع دول العالم، من خلال مساعدة الدول الفقيرة للحاق بركب التنمية، وجهودها في الحفاظ على البيئة والمناخ، وتقليل انبعاثات الكربون من خلال تطوير كفاءة أعلى للطاقة، كما أكد حرص المملكة على تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة في زيادة النمو الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة. وكان حفل الافتتاح قد استهل برسالة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وكلمة عبر الفيديو للباطريرك بارثميللو أسقف الكنيسة الأرثوكسية، واليجا براون السكرتير العام للتحالف العالمي للكنائس المعمدانية، كما ألقى الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة عن المركز.