بقى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو على الإثارة والترقب من خلال تأكيده مجددا أن صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا «سعيد ولديه الرغبة بالعمل» مع وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، رغم الشائعات المستمرة حول احتمال انتقاله إلى برشلونة الإسباني. وعاد بوغبا (25 عاما) الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم 2018 في روسيا، إلى التدريب الاثنين، وذكرت الصحافة البريطانية أنه منزعج من علاقته المتوترة مع المدرب مورينيو ومن دوره مع فريق «الشياطين الحمر»، وأنه سيرحل إلى برشلونة. لكن مصدرا داخل النادي أكد ردا على هذه الأنباء، أن بوغبا لن يرحل إلى أي جهة كانت. وشدد مورينيو في مؤتمر صحافي الخميس عشية المباراة الافتتاحية لفريقه مع ليستر سيتي، بطل الموسم قبل الماضي، «انطباعي هو أنه وصل يوم الاثنين سعيدا، فخورا وراغبا في العمل». وأضاف «لقد عمل بشكل جيد الاثنين، الثلاثاء والأربعاء.. هو أحد اللاعبين الذين يجب أن أتحدث إليهم لنرى كيف يشعر بدنيا وذهنيا.. لكن المحادثة ذاتها تشمل ايضا (اشلي) يونغ، البلجيكي مروان فلايني و(جيسي) لينغارد» الذين عادوا مؤخرا بعد مشاركتهم في مونديال 2018. ويريد مورينيو «أن يعرف كيف يشعر هؤلاء اللاعبون ذهنيا وبدينا لمحاولة مساعدة «الفريق» خلال 10 دقائق، 20 دقيقة أو نصف ساعة»، حسبما أكد المدرب المثير للجدل الذي أسف في الوقت نفسه لأنه «ليست لدينا حلول كثيرة»، في إشارة إلى الإصابات المتعددة في الفريق والتي طالت الإكوادوري لويس انطونيو فالنسيا والبرتغالي ديوغو دالوت والإسباني اندير هيريرا والأرجنتيني ماركوس روخو والصربي نيمانيا ماتيتش، إضافة إلى الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو. وتطرق مورينيو في المؤتمر الصحافي إلى علاقته بالمهاجم الفرنسي الآخر أنطوني مارسيال، الذي لم تكن استعداداته الصيفية كما يجب بسبب ولادة طفله الثاني. وقال المدرب البرتغالي في هذا السياق: إن استبعاده عن المباراة الأخيرة مع بايرن ميونيخ الألماني (صفر-1، الأحد في الكأس الدولية للأبطال) لا علاقة له بأي عقوبة. وأوضح «مرت تسعة أيام من الاستعدادات دون أن يتدرب، دون أن يلمس الكرة، لا شيء غير ذلك.. إنه واحد من مجموعة لاعبين لم يشاركوا في الاستعدادات التي تسبق الموسم الجديد، هذا كل شيء ببساطة». وعلى غرار بوغبا، أكد المصدر عينه في النادي أن مارسيال لن يذهب إلى أي مكان آخر.