تعرضت معظم الشركات والمؤسسات العالمية، لهجمات سيبرانية شرسة خلال السنوات الماضية، كبدت العالم خسائر بالمليارات، إلا أن أخطر هذه الهجمات على الإطلاق، تلك التي تلقتها الشركات، والمؤسسات خلال الأشهر الستة الفائتة، والتي وصل عددها ل7 هجمات شديدة الخطورة وكان فيروس وسطاء الظل» هو أول ما ظهر من تلك المجموعة الخطيرة من الهجمات السيبرانية، وعرفه العالم لأول مرة في عام 2016، بعد أن أعلن القائمون على إطلاقه، تحديهم لوكالة الأمن القومي الأمريكي، واستولوا على برمجيات تستخدمها الوكالة. نشر موقع ويكيليكس في مارس الماضي قاعدة بيانات تحتوي على 8761 وثيقة، زاعمًا أنها سُرقت من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتتضمَّن توثيقًا واسعًا لعمليات التجسس وأدوات القرصنة، بجانب استغلال نقاط الضعف في نظامي التشغيل «أيزو – أندرويد – باجز في مايكروسوفت». وأعلنت شركة حماية المواقع العالمية «كلاود فلير» عن اكتشاف ثغرة فى إحدى خدمات الحماية التي توفرها لملايين المواقع الإلكترونية.