الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الأهلي يُعلن عن قميصه الثالث
جمعية فنون التصميم الداخلي تنطلق برؤية وطنية وأثر مستدام
مشاركة فنية تلفت الأنظار… سعاد عسيري تحوّل ركن أحد المسارحة إلى حكاية بصرية في مهرجان جازان 2026
حقيقة انتقال روبن نيفيز إلى ريال مدريد
هدف النصر والهلال.. الخليج يفرض شروطه لرحيل مراد هوساوي
رحل إنسان التسامح .. ورجل الإصلاح ..
علامة HONOR تعلن الإطلاق الرسمي لهاتف HONOR MAGIC8 PRO بعد النجاح اللافت للطلبات المسبقة في السعودية
محافظ الدرب يستقبل رئيس جمعية زاد الخير ويستعرضان مبادرات حفظ النعمة
السماء أكثر زرقة وصفاء في الشتاء لهذا السبب
ديوان المظالم يطلق أول هاكاثون قضائي دعما للابتكار
شؤون الحرمين تبدأ استقبال وثائق الشركات لتقديم خدمات إفطار الصائمين في رمضان 1447ه
شاطئ نصف القمر بالظهران وجهة سياحية بحرية مثالية بخدمات متكاملة
سلطنةُ عُمان تؤكد دعمها لوحدة الصومال وسيادته
أمانة القصيم تعزز الأجواء الشعبية بفعالية الطبخ الحي في حديقة الاسكان ببريدة
ختام رائع لمهرجان كؤوس الملوك والامراء 2025
اختتام الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية في نجران بمشاركة 40 دارساً ودارسة
افراح العريفي
الجزائر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في المهرة وحضرموت وتدعو إلى الحوار
ناويا إينوي يحافظ على لقبه العالمي في ليلة الساموراي بمحمد عبده أرينا
إصابة خالد ناري بكسور في القفص الصدري بسبب حارس النصر
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. الجزائر والسودان يواجهان غينيا وبوركينا فاسو
دعا لتغليب صوت العقل والحكمة لإنهاء التصعيد باليمن.. وزير الدفاع: لا حل ل«القضية الجنوبية» إلا بالتوافق والحوار
استهداف لموطئ قدم إستراتيجي في القرن الأفريقي.. «صوماليا لاند».. مخطط لتهجير الفلسطينيين
السعودية تعزز المنافسة العالمية.. تمكين ابتكارات ورواد مستقبل المعادن
أفراح التكروني والهوساوي بزواج محمد
ضمن جهودها لتعزيز الرقابة الصحية.. جولات رقابية لمراكز فحص العمالة الوافدة
الداخلية: ضبط 19 ألف مخالف
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
موجز
53 مليار ريال حجم الامتياز التجاري
315 صقرًا للمُلاك المحليين تتنافس بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في يومه الثالث
رواية تاريخية تبرز عناية الملك عبدالعزيز بالإبل
لطيفة تنتهي من تصوير «تسلملي»
الخارجية اليمنية: جهود السعودية مستمرة لحفظ الأمن
الاتحاد يحسم مواجهة الشباب بثنائية
10 أيام على انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا "2026 السعودية"
عصير يمزق معدة موظف روسي
مختص: لا ينصح بأسبرين الأطفال للوقاية من الجلطات
«أحمر القصيم» يُكرم روّاد العطاء
ناصر بن محمد يفتتح مهرجان جازان 2026
إطلاق 61 كائنًا بمحمية الملك خالد
أمير المدينة يتفقد العلا
السديس يدشن أعمال اللجنة الاستشارية للغات والترجمة
خطيب المسجد الحرام: ظُلم العباد يقود إلى الهاوية والضياع
وزير الداخلية: يطمئن على صحة رجل الأمن الجندي ريان آل أحمد
51% إشغال مرافق الضيافة السياحية
الذهب والفضة أبرز الملاذات الآمنة في 2026
محافظات جازان تبرز هويتها الثقافية والشعبية
متى يكون فقدان الصوت خطيرا
تصعيد حضرموت: تحذير للتحالف وتحركات لاحتواء الانفلات الأمني
القبض على إثيوبيين في جازان لتهريبهم (108) كجم "قات"
رفض إفريقي وعربي لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال
(117) دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر جمادى الآخرة
«أرفى» تكرّم الجهات الداعمة لمرضى التصلب المتعدد في حفل "خيركم سابق"
بيش تُضيء مهرجان شتاء جازان 2026 بهويتها الزراعية ورسالتها التنموية
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية يطلع على مبادرات الجوف التنموية
سلطان عمان يمنح قائد الجوية السعودية «الوسام العسكري»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطف الثمار من صحبة الحمار!!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 01 - 08 - 2017
هُنَاك جُمَلٌ وأَقوَال مَفروغٌ مِنهَا، لِذَلك يُعتبر ذِكرها أَو تَأكيدها؛ مِن بَاب إضَاعة الوَقت، وتَعريف المُعرَّف، ومِن هَذه الحَقَائق، أنَّ الحِمَار وَسيلَة نَقل قَديمَة، استفَاد مِنهَا الإنسَان، ومَازَال يَستَفيد.. ومِثل هَذا القَول لَا يُفيد كَثيرًا، لأنَّه مَعروفٌ للقَاصِي والدَّانِي، ولَكن مَا لَيس مَعروفًا، هو أَنَّ الحِمَار يُعتبر مُولِّدًا، ومُحفِّزًا للحوَار، وبَاعِثًا للتَّفكير، وصَانِعًا للجَدَل.. وحَتَّى لَا يَكون الكَلَام مِن غَير أَدلَّة، دَعونَا نَستَحضر الشَّواهِد والأَمثَال، للتَّدليل عَلَى صحّة هَذا المَقَال
:
إنَّ الحِمَار كَان رَفيقًا للأُدبَاء والشُّعرَاء، والفَلَاسِفَة والمُفكِّرين فِي رَحلاتهم، ولَا يَخلو أَدَب - مِن الآدَاب العَالميَّة- مِن سِيرة الحِمار وأَدبيَّاته، والسَّرد المُصَاحِب لَهَا، ففِي الأَدَب العَربي الحَديث –عَلى سَبيل المِثَال- يُعتبر الأَديب السّعودي النَّادِر «حَمزَة شحَاتَة»، أَوَّل مَن كَتَب عَن الحِمَار، حِين أَصدَر كِتَابه: «حِمَار حَمزَة شحَاتَة»، فِي خَمسينيَّات القَرن المَاضِي، وقَد كَان كِتَابًا زَاخِرًا بالمَوهبَة الكِتَابيَّة، والقُدرَة عَلَى استنطَاق الأفكَار، مِن «أَبوصَابر»، ولَو أُعيد هُنَا مَا قُلته عَن «حِمار حَمزة شحَاتَة» فِي كِتَابَة سَابِقَة، مَا أَسعَفتني مِسَاحة هَذَا المَقَال
..!
ثُمَّ جَاء الأَديب المِصري الكَبير، السَّاخِر السَّاحِر، «توفيق الحكيم»، فاستَحلَب الحِمَار، واستنزَف نَهيقه، وحَوَّله إلَى أَفكَار، وجَوَاهِر تُقرأ، إلَى يَوم القِيَامَة، حَيثُ أَصدَر ثَلَاثة كُتب هي: «حِمَاري الفَيلسوف»، و»حِماري وعَصاي والآخَرون»، و»حِمار الحَكيم
»..!
إنَّ هَذه الكُتب؛ بِمَا فِيهَا مِن أَفكَار وخَوَاطِر حِمَاريَّة، قَد دَرَّت ذَهبًا ل»الحَكيم»، وحَقَّقت لَه نجُوميَّة كَبيرة، عَلى مستوَى الوَطَن العَربي، وكُلّ ذَلك بفَضل تَوفيق الله، ثُمَّ ببَركة صَاحبنَا الحِمَار، وللأَمَانَة، فإنَّ «توفيق الحكيم» لَم يَنسَ هَذا الفَضْل لحِمَاره، لأنَّه أَهدَى كِتَابيْه: «حِماري الفَيلسوف» و»حِمار الحَكيم»، إلَى الحِمَار شَخصيًّا، حِين قَال فِي الإهدَاء: (إلَى صَديقي الذي وُلِدَ ومَات ومَا كَلَّمني.. لَكنَّه عَلَّمني
)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟
!
بَقي القَول: أَيُّها النَّاس، إنَّ مُولِّدَات الأفكَار أَمَامكم كَثيرَة، فحَاولوا أَنْ تَستغلوهَا، وإلَّا مَن كَان يَتصوَّر أَنَّ هَذا الحِمَار -الذي نَصِفُه بالغَبَاء والبَلَادَة- قَد يَكون سَببًا ومَصدرًا، لأَديب مِن أَكبَر أُدبَاء العَصر الحَديث، وهو «تَوفيق الحَكيم»..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إعادة الاعتبار لحكمة الاستحمار
الحبر الأصفر
شملت كل مؤلفاته.. الاثنينية تعيد مصنفات حمزة شحاته إلى المكتبة العربية
مَا يَراهُ النَّاسُ استفزَازاً.. أرَاهُ اعتزَازاً..!
الحيوان في حياة الإنسان.. «الحاجة» تحولت إلى تسلية و»فشخرة»!
اليوم «محاجر صحية» على الحدود و«عيادات بيطرية» و«مزاين للإبل» و«سباقات للخيل» و«حدائق سياحية»
«جماهيري في بطحاء مكة» وما جرى في «رفات عقل»
أبلغ عن إشهار غير لائق