أرجنتيني مدربا للنصر.. وعبدالغني في القصيم

ألمحت مصادر نصراوية إلى أن إدارة الأمير فيصل بن تركي تدرس حاليا 3 ملفات لمدربين أجانب لاختيار أحدهم ليكون مديرا فنيا للفريق الأصفر الموسم المقبل وفق رؤية اللجنة الفنية التي يرأسها الدولي السابق صالح المطلق بعد أن تأكد بقاء الأمير فيصل في رئاسة النادي للفترة المقبلة، وتنحصر الملفات الثلاثة بين الأرجنتين والأوروجواي وأوروبا الشرقية، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المدرب مطلع الأسبوع المقبل ليتسنى له الحضور للرياض ودراسة احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب قبل بدء الاستعدادات للموسم المقبل والذي سيبدأه النصر من مصر، عندما يشارك في بطولة الأندية العربية التي سيقابل فيها فرق الزمالك المصري، الفتح المغربي، العهد اللبناني خلال الفترة من 22 يوليو - 6 أغسطس في الإسماعيلية، مرورا بالمسابقات المحلية، ودوري أبطال آسيا، وسيزامن ذلك مع إعلان الإدارة النصراوية قرارها النهائي بشأن 7 لاعبين محترفين تنوي الاستغناء عنهم وهم أحمد الفريدي، نايف هزازي، عبدالله العنزي، أحمد عكاش، عبدالإله النصار، علي الخيبري بوضعهم على قائمة الانتقال بعد أن تم تصعيد 8 لاعبين من الفريق الأولمبي لقائمة الفريق الأول، حيث شارك البعض منهم مع الفريق الأول في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي، وهم عبدالإله النصار، سامي النجعي، عبد الرحمن الدوسري.
وألمحت تلك المصادر إلى أن قائد الفريق حسين عبدالغني ينوى الاستمرار في الملاعب والانتقال لفريق آخر ربما يكون أحد قطبي القصيم (الرائد، التعاون) بعد أن يحصل على تسوية مالية مع إدارة ناديه الحالي التي خيرته بين الاعتزال والانتقال، بعد أن دخل الموسم الماضي في خلافات مع مدربي الفريق وبعض اللاعبين الذين انشقوا إلى مجموعتين إحداها تدعمه وأخرى تطالب بإبعاده في الوقت الذي بدأ فيه اللاعبون السبعة البحث في عروض انتقال لأندية أخرى ومنها الاتفاق، أحد، الرائد، التعاون، الفيحاء.