أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون، العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - وبمتابعة وإشراف من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله- بدأت المديرية العامة للسجون في إطلاق سراح النزلاء المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم شروط العفو لشهر رمضان المبارك، مضيفًا بأن لجان العفو لا تزال مستمرة في أداء عملها على مدار الساعة، وقد بلغ عدد من تم إطلاق سراحهم منذ دخول رمضان (2074) نزيلًا ونزيلة في كل سجون المملكة. وأبان الدكتور بن نحيت أن مشاعر الفرح والدعاء للقيادة الرشيدة من أبنائهم النزلاء والنزيلات وأسرهم، الذين حضروا لاصطحابهم كانت غامرة، فدموع الفرح تتناثر من النزلاء عند مقابلة ذويهم فرحةً بالعفو، وبين أنه أثناء توديع المفرج عنهم كانوا يلهجون بالدعاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، وقد أبدوا رغبتهم الأكيدة بتعديل سلوكهم، وهو أمر متوقع بعد أن تم تثقيفهم بالبرامج الدينية، وحفظ كتاب الله الكريم. كما أوضح بأن هذه المظاهر، التي دأبنا على مشاهدتها في كل عام، جعلت الأجواء تتحول في كل السجون والإصلاحيات إلى أجواء سعادة ومباركة وتهان، وقد تم استقبال ذوي النزلاء والنزيلات وتوديعهم مع المشمولين بالعفو الملكي بباقات الورود والهدايا، وكذلك العديد من كتيبات. وأضاف بن نحيت بأن العفو الملكي، الذي تصدره قيادة هذه البلاد- رعاهم الله - في كل عام؛ يعد بادرة إنسانية واجتماعية ونفسية مهمة جدًا لضمان نجاح العملية التأهيلية والإصلاحية للنزلاء، فيما بعد الإفراج ليعودوا لمجتمعهم، ويشاركوا في بناء وتنمية وطنهم، مجددًا دعوته للنزلاء أن يستفيدوا من هذه المكرمة، وأن يغيروا من أنفسهم ويبتعدوا عن مواطن الشبهات، التي قد تقودهم للعودة إلى السجن، خاصة أن معظمهم انخرط في برامج تأهيلية وإصلاحية مختلفة داخل السجون والإصلاحيات، متمنيًا أن تؤهلهم لسوق العمل باقتدار، فقد حرصت المديرية العامة للسجون على تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم الشخصية وفق احتياج السوق المحلي، وكذلك تم تدريب الكثير منهم على قيادة النقل الثقيل، وآخرون على صيانة الهواتف المحمولة، والحاسب الآلي، والكهرباء وغيرها، وقال: تهيب المديرية العامة للسجون بمؤسسات القطاع الخاص لإعطائهم الفرص وتوظيفهم والاستفادة من المكرمة الملكية باحتساب وتوظيف المفرج عنه باثنين في مجال السعودة. مجالات تم تأهيل النزلاء عليها: • قيادة النقل الثقيل • صيانة الهواتف المحمولة •الحاسب الآلي • الكهرباء