أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين، أن تقاعد الموظف مدنيًّا كان أم عسكريًّا ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء، ولذلك فإن التقاعد عن العمل في ميادينه المختلفة أو في المكاتب لا يعني إعفاء المتقاعد عن أداء الواجب تجاه خدمة الوطن وهو ما عهدناه منكم ونؤمله فيكم، فالكل منا مسؤول ومعنيٌّ بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره. جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس، الحفل الذي أقامته وزارة الداخلية تكريمًا للمتقاعدين من منسوبي الوزارة عرفانًا وتقديرًا لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في الوزارة وقطاعاتها الأمنية. وقال سموه: يسعدني أن أكون معكم في هذه المناسبة المباركة التي نكرم فيها عددًا من منسوبي وزارة الداخلية في كافة قطاعاتها لبلوغهم السن النظامية للإحالة على التقاعد، ويسرني أن أوجه إليكم بهذه المناسبة الكريمة شكري وتقدير لما بذلتموه من جهود مخلصة خلال عملكم وتفانيكم في أداء مهماتكم الوظيفة وفق ما يقتضية الواجب الديني والوطني. وكان لدى وصول سمو ولي العهد لنادي ضباط قوى الأمن يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف مستشار سمو وزير الداخلية، كان في استقباله معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية. وفور وصول سموه اطلع على عدد من الإصدارات الخاصة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجمعية الوطنية للمتقاعدين ومركز أبحاث مكافحة الجريمة. ثم شاهد سمو الأمير محمد بن نايف والحضور فيلمًا وثائقيًا عن دور المملكة في مكافحة الإرهاب. وقد تشرَّف المتقاعدون بالسلام على سمو ولي العهد، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم غادر سموه مقر الحفل مودعًا بالحفاوة والتكريم. حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية.