التحالف يدك الانقلابيين ب68 غارة في 7 محافظات يمنية

منيت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بهزيمة في الجبهة الغربية من تعز، إثر هجوم شنته المليشيا في محاولة لاستعادة السيطرة على جبل هان الاستراتيجي. في وقت كشفت مصادر محلية ل»المدينة» عن فشل وساطات قبلية طلبتها المليشيا الانقلابية لفك الحصار عن مسلحيها المحاصرين من قبل قوات الجيش في آخر معاقلها بمديرية بيحان محافظة شبوة- شرق اليمن.
يأتي هذا فيما شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، 68 غارة جوية على مواقع وتعزيزات للمليشيا الانقلابية في7 محافظات يمنية، نالت مواقع الانقلابيين في الحديدة 27 غارة وصنعاء 23.
كسر تسلل انقلابي في جبل هان
تمكن أبطال الجيش الوطني من كسر تسلل وهجوم شنته مليشيات الحوثي على تحصينات الشرعية في جبل هان المطل على خط الإمداد الوحيد لمدينة تعز القادم من عدن. وأكد مصدر ميداني ل»المدينة»، أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من كسر الهجوم بمساندة المدفعية، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي منيت بانتكاسة وخيبة أمل في أول عملية هجوم تنفذها في محيط جبل هان من العام الجديد، حيث سقط في صفوفهم قتلى وجرحى. وقال سكان محليون ل»المدينة»: إنهم شاهدوا دخول طقم وسيارة هيلوكس غمارتين من نقطة الخمسين- شمال غرب المدينة- لأخذ القتلى والجرحى من مزارع همام شمال جبل هان.
اشتداد المعارك في جبهة الاحكوم
اشتدت المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والمليشيا الانقلابية في جبهة الاحكوم التابعة لمديرية حيفان والمحددة لمديرية المقاطرة وخط الإمداد لمحافظة تعز في هيجة العبد - جنوب غرب محافظة. وحسب مصادر محلية أكدت ل»المدينة» أن اشتداد المعارك بين المليشيا الانقلابية وقوات الشرعية جاءت عقب تلقي المليشيا تعزيزات عسكرية، الأحد.
وقالت المصادر: إن ثلاثة أطقم سوداء تحمل أسلحة مرت من مركز مديرية حيفان صباح الأحد، باتجاه منطقة الخزجة لتعزيز جبهة الاحكوم والمفاليس.
رفض وساطة لإنقاذ الحوثيين في بيحان
قال مصدر قبلي في محافظة شبوة ل»المدينة»: إن الجيش الوطني رفض وساطة قبلية طلبتها المليشيا الانقلابية لفك الحصار عن مسلحيها المحاصرين في آخر مواقع تمركزها في شرق وغرب مديرية بيحان بمحافظة شبوة المحاددة لمحافظة البيضاء ومارب. وأضاف المصدر: أن الانقلابيين طالبوا بفك الحصار عنهم مقابل مغادرتهم المنطقة بأسلحتهم إلا أن قوات الجيش هناك رفضت هذا الطلب، ورفعت شعار «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».