خبراء عالميون يناقشون الإجراءات الاحترازية لمواجهة إنفلونزا الخنازير لموسمي الحج والعمرة

في ورشة عمل بجدة وجه بعقدها خادم الحرمين الشريفين

ناشد معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزراء الصحة بدول العالم العربية والإسلامية التي يفد منها حجاج ومعتمرون إلى الأراضي المقدسة بأهمية التقيد بما جاء في التوصيات التي خرج بها أبرز الخبراء المتخصصين عالمياً في مجال الفيروسات والإنفلونزا ومكافحة العدوى من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة العدوى والسيطرة بكل من أمريكا وأوروبا ووكالة الصحة الدولية ببريطانيا ومركز الوقاية الصحية بأستراليا ومركز السيطرة والاستعداد الأوروبي بالسويد وذلك خلال ورشة العمل العلمية التي عقدت بمدينة جدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حول الإجراءات الاحترازية لموسمي العمرة والحج خلال الفترة من 4-7-1430ه الموافق 27- 30-6-2009م، وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني أن الخبراء الدوليين نادوا بأهمية مطالبة الدول المشاركة بالحج بتفعيل التوصيات التي خرجت بها دراسة العمل على مواصلة القادمين للأماكن المقدسة وتوعيتهم قبل القدوم والتأكد من حصولهم على اللقاحات اللازمة وتوفير المستلزمات الوقائية لهم. حيث جاءت هذه التأكيدات من خلال خمس عشرة توصية أكدت جميعها أهمية المحافظة على سلامة وصحة المعتمرين والحجاج وسلامة وصحة كل من يعيش على أراضي المملكة العربية السعودية ولتحقيق المحافظة على صحة العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع فقد تضمنت التوصيات التالي:
1- تأكيد أن مرض إنفلونزا A-H1N1 (الخنازير) ما زال متوسط الحدة مقارنة بالإنفلونزا الموسمية.
2- الإشادة بالخطة الوطنية السعودية والإجراءات الاحترازية لمكافحة وباءA-H1N1 إنفلونزا (الخنازير) والتي تميزت بشموليتها ومنهجيتها ومواكبتها لكل المعايير العالمية والحديثة.
3-الإشادة بالشفافية ودقة المعلومات وسرعة وصول المعلومة إلى الرأي العام والمنظمات الدولية.
4- الاستمرار في رصد وباء إنفلونزا A-H1N1 (الخنازير) والحد من انتشاره بالإجراءات المعمول بها حالياً مع علمنا أن ذلك لن يمنع من استمرار ازدياد الحالات كما هو حاصل في دول العالم كافة.
5- تأييد الخبراء المشاركين لتوصيات وزارة الصحة التي توصي كل المعتمرين والحجاج والقاطنين في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، وأن ينصح جميع القادمين للعمرة والحج بأخذ هذا اللقاح بأسبوعين على الأقل قبل السفر إلى الأماكن المقدسة.
6- أخذ اللقاح الواقي من فيروس A- H1N1 (الخنازير) لكل الحجاج والمقيمين في الأماكن المقدسة ومن يقوم على خدمة الحجاج في حالة توفره وإقراره من الجهات العلمية قبل السفر إلى الأماكن المقدسة بأسبوعين على الأقل.
7- الحرص على قواعد وسلوكيات تغطية الأنف عند العطس أو السعال واستخدام المناديل وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكمامات عند لزوم الأماكن المزدحمة.
8- توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية لفيروس A-H1N1 من قِبل الجهات المعنية وبعثات الحج.
9- تعزيز المختبرات المرجعية بالكواشف والقوة البشرية المدربة للتعامل مع الزيادة الكبيرة في الأعداد في تلك المواسم، واستخدام مختبرات القطاعات الصحية كافة.
10- تأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تحتاج إلى العزل قريباً من صالات قدوم الحجاج.
11- ينصح الخبراء الحجاج المعتمرين من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال والحوامل بتأجيل العمرة والحج في هذا العام حرصاً على سلامتهم.
12- استخدام أجهزة الرصد والتسجيل الوبائي الآلي التي طبقت مؤخراً باستعمال تقنية الاتصال المعلوماتي الصحي وذلك بإنشاء شبكة تواصل إلكتروني متطور ومتكامل لرصد هذا الوباء وغيره من الأوبئة لا سمح الله للحصول على أدق المعلومات في الأعوام القادمة إن شاء الله تعالى.
13- تقوم منظمة الصحة العالمية بتأكيد جميع الدول الأعضاء بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة السعودية وأهمية توعية الحجاج والمعتمرين بالإجراءات الوقائية والخطة التوعوية التي تعدها وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع المنظمة سنوياً وان يتم تكثيف برامج التوعية الصحية الخاصة بطرق الوقاية من المرض عن طريق وسائل الإعلام المختلفة بجميع اللغات واستخدام المعايير الوطنية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وتوحيد هذه البرامج ومطالبة جميع الدول ووسائل إعلامها التي تشارك بالحج بالمساهمة الفاعلة في التوعية والإرشاد عن هذا الوباء وغيره حماية لهم وللحجاج والمعتمرين والمجتمع المحلي والعالمي إن شاء الله تعالى.
14- الالتزام ببقية الاشتراطات الصحية الأخرى الصادرة من وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بخصوص مواسم الحج والعمرة.
15- نشر هذه التوصيات بكل وسائل الإعلام وبعدة لغات ومطالبة الدول المشاركة بالحج بتفعيل هذه التوصيات على مواطنيها القادمين للأماكن المقدسة وتوعيتهم قبل قدومهم والتأكد من حصولهم على اللقاحات اللازمة وتوفير المستلزمات الوقائية لهم.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل ضمت أبرز المختصين في حقل الفيروسات والإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية وهم:
مكتب المنظمة الرئيس بجنيف:
1- ماكس هارديمن - خبير طبي - استقصاء الأمراض المعدية.
2- نيكولاس ايزلا - خبير فني - التنسيق الصحي والأمني.
3- فاتوس هاندي هرومنشي - خبير طبي - برنامج الإنفلونزا العالمي.
4- مارك نون - مستشار خارجي - التنسيق الصحي والأمني.
5- ماوريتسو باربيسكي - رئيس وحدة التنسيق الصحي والأمني.
6- بيري فورمنتي - رئيس وحدة الأمراض المعدية والطارئة.
وأما المختصون في مكتب المنظمة بالقاهرة فهم:
1- د. حسن البشري - خبير إقليمي - الأمراض المعدية.
2- مالك معمر - إدارة الأمراض المعدية.
3- أحمد الجنياني - مدير عمليات الطوارئ.
4- د. جواد مهجور - مدير إدارة الأمراض المعدية.
كما شارك في ورشة العمل مجموعة من الخبراء في مركز مكافحة العدوى والسيطرة بالولايات المتحدة الأمريكية والمعروف عالمياً س دي سي وهم:
1- سكوت مكناب - مدير مشارك - المركز الوطني للمعلومات الصحية العامة - مراكز التحكم والوقائية من الأمراض.
2- رنا حجي - مدير الأمراض البكتيرية - مركز التحكم والوقاية من الأمراض.
3- فرانك ماهوني - مفوض مراكز التحكم والوقاية من الأمراض.
4- نينا ماروون - رئيس إدارة قسم صحة المسافرين والحجر مركز التحكم والوقاية من الأمراض.
5- جيمز جيل - قسم الوبائيات - جامعة واشنطن - الولايات المتحدة.
كما ضمت العديد من الخبراء من دول العالم والمحليين في أعضاء اللجنة العلمية ولجنة الحج والعمرة وهم:
1- براين ماكلوسكي - مدير المشاريع الخاصة - وكالة الصحة الوقائية - بريطانيا.
2- د. ت شين كي لي - الخبير الطبي لمكتب منظمة الصحة العالمية في الصين.
3- جان فيزل - منسق طبي مركز الوقاية الصحية - أستراليا.
4- ايفلين دبيورتر - وحدة الاستعداد والاستجابة مركز الوقاية من الأمراض الأوروبي - السويد.
وإضافة إلى الخبرات الدولية فقد ساهمت الخبرة الوطنية في ورشة العمل وهم:
1- د. زياد ميمش (وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي).
2- د. إبراهيم العمر (مدير عام المختبرات وبنوك الدم).
3- د. رأفت الحكيم (مدير إدارة الأمراض المعدية).
4- د. فهد الربيعة (استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي).
5- د. عبدالحفيظ تركستاني (نائب مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة)
6- د. سامي حجار (استشاري أمراض معدية أطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي).
7- د. علي البراك (استشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري).
8- د. أمين مشخص (مساعد مدير إدارة الأمراض الطفيلية).
9- د. سحر مكي (مدير عام الأمراض المعدية بالوزارة).
10- د. مقبل الحديثي (استشاري أمراض معدية بالمستشفى الجامعي).
11- د. عبدالله الحقيل (استشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي).
12- د. سعود الحسين ( مستشفى قوى الأمن (وزارة الداخلية).
13- د. حنان بلخي (مدينة الملك عبدالعزيز الطبية).
14- د. سليمان الشهري (مدير إدارة الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم.