د. علي بن محمد العجلان

(أمير الأمن نايف الخير وثقة ولي الأمر)

استبشر مواطنو المملكة العربية السعودية بنبأ صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (وزير الداخلية) نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء حيث كان لهذه الثقة الملكية الغالية صدى طيب وكثير في نفوس القضاة والمشايخ والأعيان وأساتذة الجامعات وعموم المواطنين وذلك لما يتمتع به سموه الكريم من الجدية والكفاءة والأخلاق والحنكة والحكمة والخبرة الإدارية الطويلة في عدد من المسؤوليات الهامة في الدولة وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز... فنهنئ أنفسنا بذلك الاختيار الموفق من ولي الأمر - حفظه الله - خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز كما نهنئ سمو الأمير نايف بن عبد العزيز على هذه الثقة الغالية التي هو أهل لها ويتفق الجميع على أنه من تتوافر فيه كل صفات التميز ليكون ساعداً أميناً للملك عبد الله وولي عهده الأمين سلطان بن عبد العزيز نسأل الله أن يعين سموه الكريم على ذلك وأن يجمع شملهم على الهدى وأن يحفظ علينا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا إنه على كل شيء قدير.
مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم