سمو النائب الثاني يرعى اليوم حفل كلية الملك فيصل الجوية

يرعى غداً حفل مؤسسة الصناعات الحربية

بمشيئة الله تعالى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم الثلاثاء حفل تخريج الدفعة الثامنة والخمسين من طلبة كلية الملك فيصل الجوية التي تضم طيارين وفنيين في جميع التخصصات.
ونوه قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن سليمان بن محمد المرزوقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية برعاية سمو النائب الثاني لحفل تخريج الدفعة الثامنة والخمسين من طلبتها من الطيارين والفنيين في كافة التخصصات التي تحتاجها القوات الجوية بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم على أحدث الوسائل ووفق أرقى الأساليب وأصبحوا جاهزين للانضمام الى اخوانهم رجال القوات المسلحة لينالوا شرف خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
وأشار الى أن من بين الخريجين طالباً من دولة قطر الشقيقة.
وأعرب اللواء الركن المرزوقي عن شكره وتقديره للدعم والتوجيه اللذين تلقاهما كلية الملك فيصل الجوية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو نائبه.
من ناحية أخرى يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم غد الاربعاء بزيارة للمؤسسة العامة للصناعات الحربية تشمل مصانع المؤسسة ومعرضها الصناعي كما يرعى سموه حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلبة المعهد الثانوي الصناعي وعدد من الدورات الفنية المتخصصة من مركز الدراسات والتدريب الصناعي، ويكرم سموه حفظه الله العاملين الذين أمضوا خمسة وعشرين عاما من الخدمة المتواصلة في ميدان الصناعات الحربية.
وبهذه المناسبة أدلى مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية الفريق محمد بن فهد الفيصل بتصريح لالجزيرة قائلا: يسعدني في هذه المناسبة السعيدة ونيابة عن زملائي منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تفضله بزيارة المؤسسة وقد عودنا حفظه الله على مثل هذه الزيارات الميدانية لتفقد أحوال أبنائه العاملين ومتابعة سير العمل بمصانع المؤسسة والاطلاع على منجزاتها الصناعية، كما أن تواجد سموه الكريم حفظه الله معنا في مواقع العمل هو دعم وتكريم للمؤسسة والعاملين فيها، ومبعث فخرنا واعتزازنا جميعا, وهذا دليل على رغبة سموه الكريم وحرصه حفظه الله على دعم وتشجيع المؤسسة ومنسوبيها وتنميتها لتكون قاعدة صناعية وطنية قادرة على خدمة قواتنا المسلحة وتلبية متطلباتها واحتياجاتها.