ينعقد خلال الأيام القريبة القادمة، المؤتمر العلمي الصيدلي التاسع بمدينة الرياض، وتتولّى كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود تنظيمه تحت عنوان: (الطرق البحثية المتقدِّمة في مجال علم الأدوية)، وأوضح وكيل كلية الصيدلة للشؤون الإدارية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور إبراهيم بن عبدالله السراء، أنّ هناك العديد من ورش العمل على هامش المؤتمر. فكرة موجزة عن ورشة العمل تعتبر الطرق البحثية المتقدمة في مجال علم الأدوية من أكثر الطرق استعمالاً في مجالات البحث الدوائي الخاصة بالكيمياء الحيوية وعلم الأدوية والسموم، ما يساعد كثيراً في مجال البحوث الطبية. الأهداف تهدف الورشة إلى إعطاء المشتركين الأسس النظرية والعملية في الطرق البحثية التالية: 1- احتباس الدم الدماغي. 2- الدهليز المائي. 3- إحداث ومنع تكدس الصفيحات الدموية. 4- الفصل الكهربائي للحمض النووي د. ن. أ. اللغة الإنجليزية الفائدة المرجوة: سوف يكتسب المشترك بعض الخبرات العملية؛ لاستخدامها في مجالات البحث الدوائي؛ ما يمكنه من اكتشاف علاجات لفرط تكدس الصفيحات الدموية والذبحات الصدرية ولضعف الذاكرة والسكتات الدماغية وتحليل الحمض النووي. ورشة عمل عن تقييم المنشورات العلمية الطبية يعتبر الصيادلة دائماً مصدراً لمعلومات الأدوية والسموم للأطباء وأفراد الفريق الصحي الآخرين والمرضى على وجه سواء، ومع ذلك فإن تعقيد الأدوية الحديثة والحاجة الماسة إلى المعلومات التفصيلية عنها زادت من الأعباء الملقاة على عاتق الصيادلة وزادت من الحاجة إلى المعلومات المتخصصة بأنواعها المتعددة. في السنوات الأخيرة، هناك عاملان أوجدا الحاجة إلى دعم مفهوم (ممارسة معلومات الدواء) أولهما الزيادة الهائلة في عدد الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، حيث إن الأجيال الجديدة من الأدوية أصبحت أكثر تعقيداً، ويتلخص العامل الثاني في المنشورات العلمية المتعلقة بالدواء التي ازدادت وتوسعت بشكل هائل، حيث أصبحت تكتنز كماً هائلاً من المعلومات عن هذه الأدوية الجديدة، وعن فعاليتها بالمقارنة مع الأدوية المماثلة وعن الأمور الأخرى المتعلقة بها. إن ما يواجه الصيادلة والممارسين الإكلينيكيين هذه الأيام هو عدد لا حصر له من المقالات العلمية المنشورة في المجلات الصيدلية والطبية، وطوفان غامر من البيانات الطبية، ما يضعهم في حيرة من أمرهم عن الطريقة المثلى لتقييم كل هذه المعلومات واستيعابها ضمن إطار ممارستهم الإكلينيكة، وتتنوع مصادر تلك المعلومات، إذ قد تمتد عبر العديد من المجلات المتخصصة بما في ذلك المجلات الطبية والصيدلية والتخصصات الأخرى المتعلقة بهما، ويجب تقييم كل هؤلاء الأطباء، وعلى الصيادلة الذين يلجأ إليهم الأطباء بصورة تقليدية طلباً لمعلومات الدواء. لهذه الأسباب كلها، تم تصميم ورشة العمل هذه لكي تمد المشاركين فيها بالمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها لتقييم المقالات الطبية المنشورة وتفسير نتائجها بشكل فاعل لاستخدامها بصورة إيجابية لمصلحة المرضى. أهداف الورشة لكي يتمكن الصيادلة والأطباء من مواكبة المستجدات الدائمة في العلوم الطبية، فإنه يتوجب عليهم القيام بأحد أمرين: أولهما: القيام بأخذ المعلومات المستجدة مسلّما بها وبالتالي سوف يحتفظون بتلك المعلومات المستجدة بصورة أكيدة بغثّها وسمينها وبأخطائها، سواء ثبتت صحة هذه المعلومات أو لم تثبت. والأمر الثاني: وهو الأكثر فائدة, هو تعلم كيفية استخدام التقنيات المتاحة لقراءة وتقييم ما يستجد من معلومات يتم نشرها في المجلات الطبية.وقد تم استحداث ورشة العمل هذه لتعليم الأطباء والصيادلة الطريقة المثلى لقراءة المقالات الطبية بطريقة واعية وفاعلة، ولكيفية التقييم الناقد لتلك المقالات. ولا تتطلب الطرق التي سيتم تناولها معرفة متخصصة بعينها؛ لأنها ترتكز في مجملها على الإدراك الفطري للمتدربين أنفسهم. ولكن المطلوب فقط هو التفهم المبدئي للافتراضات العلمية ومضامينها وأوجه القصور فيها. ولهذا السبب، سيتم عرض المفاهيم الإحصائية وتعريف افتراضاتها، ولكن لن يتم التركيز على طرق حسابها، وعوضاً عن ذلك سوف يتم التركيز على استجلاء موضوع الدراسة التي يتناولها المقال الطبي وتحديد ما إذا كانت الاختبارات الإحصائية التي اعتمدت عليها صحيحة أم غير صحيحة، والفهم الصحيح لمعنى نتائج تلك الدارسة. وتتلخص أهداف الورشة فيما يلي: 1- ستقوم الورشة باستعراض التقييم النقدي للمنشورات الطبية والتعرف على الثغرات والهفوات العلمية التي يجب رصدها في الدراسات العلمية الإكلينيكية. 2- سوف تساعد الورشة على تصميم الدراسات الإكلينيكية الرصينة التي تتفادى الهفوات والثغرات العلمية المذكورة في البند الأول، والتعرف على المتغيرات المناسبة للدراسة، وحجم عينة الدراسة، واستراتجيات تصميم الدراسات الإكلينيكية. 3- تعليم المتدرب التفسير الكمي للبيانات باستخدام طرق التحليل الإحصائي المناسبة. 4- التعريف بالدور الفاعل للإنترنت في تقديم معلومات دقيقة عن الأدوية والقضايا الإكلينيكية، وتقييم ما يتم نشره في مواقعها. موضوعات الورشة تبلغ مدة الورشة يوماً واحداً (8 ساعات كاملة) ينخرط فيها 15- 30 مشاركاً، ويقوم بالإشراف عليهم عضوان من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين. والورشة عبارة عن خليط من المحاضرات وحلقات العمل الصغيرة. وسيتم استخدام تطبيقات الكمبيوتر كلما اقتضت الضرورة. وسوف تغطي الورشة المواضيع التالية: * مقدمة: المكونة التشريحية للمقال الطبي العلمي. * الفهم الموضوعي المنتظم لمعلومات الدواء (الطرق العلمية، الطب المبني على البراهين، الموضوع البحثي للدراسة الإكلينيكية). * البحث في المنشورات الطبية. * الفهم الموضوعي لتصاميم الدراسات الإكلينيكية. * طرق تقييم المقالات الطبية المنشورة. * الدراسات الإكلينيكية (عشوائية التصميم وذات الشواهد) * الدراسات الإكلينيكية (غير عشوائية التصميم ودون الشواهد) * الإطار الصحيح لموضوع الدراسة العلمية. * المعنوية الإحصائية: أنواع البيانات، التوزيع الطبيعي، مقاييس النزعة المركزية والتشتت، الخطوط العريضة للإحصاء الاستدلالي، أنواع الخطأ، مستوى المعنوية، طريقة حساب القوة الإحصائية وحجم العينة. * تقييم المعلومات الإكلينيكية المنشورة على الإنترنت. * تقييم المنشورات الدعائية والمواد الترويجية التي تنشرها شركات الدواء. لغة الورشة ستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة المستخدمة في جميع محاضرات الورشة وحلقاتها. مواعيد الورشة 8.00 صباحا - 10.00 صباحا الجلسة الأولى 10.00 صباحا - 12.00 ظهراً الجلسة الثانية 12.00 ظهراً - 1.00 مساءً الصلاة والغداء 1.00مساءً - 3.30 مساءً الجلسة الثالثة 3.30 مساءً - 4.00 مساءً الصلاة 4.30مساءً - 5.00 مساءً مناقشة ورشة عمل عن تقييم المنشورات العلمية الطبية النتائج المتوقعة والمرجوة من الورشة: بعد الحضور الكامل لوقائع هذه الورشة ومحاضراتها وحلقات النقاش بها، فإن المتدرب سوف يتعرف على الطرق المختلفة المستخدمة في تقييم المنشورات العلمية الطبية، سوف يكون بإمكانه القيام بالنقد البناء للمقالات العلمية الطبية المنشورة في المجلات الطبية العالمية المرموقة، بالإضافة إلى التعرف على أوجه القصور أو الهفوات العلمية في المواد الدعائية والترويجية المنشورة على الإنترنت أو المنشورة من قبل شركات الأدوية وذلك باستخدام المبادئ المبنية على البراهين وباستخدام طرائق التحليل الإحصائي المتعارف عليها.