حققت مجموعة سيتي Citigroup نتائج قياسية للربع الثالث للسنة المالية 2005م المنتهي في سبتمبر 2005م. وبلغ الربح 7.14 بلايين دولار (أكثر من 26 مليار ريال سعودي). هذا واعتمدت إدارة مجموعة سيتي إعادة شراء 5.5 بلايين دولار (أكثر من 20 مليار ريال سعودي) من أسهمها. وأدى إعلان هذه النتائج القوية للمجموعة إلى ارتفاع حجم التعاملات في بورصة نيويورك. هذا وقد وصل الدخل الإجمالي إلى 21.50 بليون دولار أمريكي (80.625 مليار ريال سعودي) بزيادة قدرها 15% عن نفس الفترة من العام الماضي. وهو ما يؤكد وضع مجموعة سيتي Citigroup التنافسي القوي وغير العادي الذي ساعد على تحقيق نتائج هائلة لهذا الربع، بالرغم من التحديات الناتجة عن صعوبات البيئة الاقتصادية العالمية. وعلّق السيد تشارلز برينس المدير التنفيذي لمجموعة سيتي قائلاً: (قوة نتائجنا تعكس قوة وتنوع وحداتنا العالمية. وكما رأينا في الأرباع السابقة، يضاهي ضعف بعض المنتجات أو المناطق قوة في البعض الآخر. فقد حققنا نمواً باهراً في معاملات العملاء الذي ساعد بدوره في مواجهة تأثير الضغوطات الناتجة عن ارتفاع تكلفة التمويل على المدى القصير). وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي والتي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الإدارة الناجحة والفعالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف وإدارة المخاطرة. وعلّق سمو الأمير الوليد بقوله: (إن هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي العالمية؛ بفضل تواجدها العالمي القوي وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم، مما يجعلها أكثر منافسة وينوع من مصادر دخلها هذا بالإضافة إلى الإدارة الجيدة التي اختارت أن تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية). ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي Citigroup عبر صندوق استثماري لصالحه وصالح عائلته.