في عهد الشركة الراعية أصبحت الفنانات والراقصات يتصدرن مقاعد الحضور للفعاليات والمناسبات..!! صغار الفريق الكبير قدموا فحصاً مجانياً للفريق الجار شمل مدربه ولاعبيه الاجانب وجاء الفحص:(لم ينجح أحد). المدافع الاجنبي الجديد (وهق) زميله الناشئ بتركه يواجه الثنائي الخطير في الفريق المنافس وحيدا فيما (الافريقي) تفرغ للمخاشنات والانطلاقات العنترية. الفوز ب(18-1) ربما تصعد بترتيب الفريق في التصنيف العالمي بعد تراجع مؤخراً كثيراً. نقلوا الحارس المنسق عبر جسر الخليج ليردوا له شيئاً من أفضاله على فريقهم ومساهمته في رفع عدد بطولاتهم عندما كان في فريقه السابق. الحكم الذي أدار القمة كشف عن ميوله من أول مباراة بقراراته العكسية وضغطه الكبير على أحد أطراف المباراة بشكل فاضح.. الذين يعرفونه أكدوا أن من شابه رؤسائه فما ظلم. فضح الحكم نفسه عندما عكس الخطأ ليتحاشى طرد مدافع فريقه المفضل. عضو مجلس الإدارة الذي (وهق) النادي في الأجانب المضروبين سيتبرأ منهم الآن بعد ظهورهم بمستوى متواضع جداً بعدما كان يتباهى بأنه هو الذي اختارهم..!! كذبة بيع اللاعب الاجنبي على النادي الفرنسي كشفتها المسابقة المحلية الأولى عندما حضر على رأس قائمة البدلاء الذين تلقوا الهزائم المريعة. بدأوا يخفون نتائج مباريات فريقهم في معسكره الخارجي ويخففون من أرقامها بعد أن أصبحت موضع ضحك وتندر الجميع. نصف (درزن) الأهداف من الفريق الصغير هو اول الخير لعمل تلك الإدارة التي حولت ناديها إلى حراج. كانوا يهددون ويتوعدون بإلحاق هزيمة ساحقة وبأن نجمهم سيسجل اول هاتريك وطالبوا مشجعي الفريق الآخر بعدم الحضور ليلقنهم الصغار في النهاية درساً لا ينسونه. شنوا هجوماً على المدرب والإداري بعد أن تم استبعاد لاعبهم من المباراة الدولية الأخيرة فجاء مستواه المتواضع في مباراة فريقه مع المنافس ليؤكد لهم صحة قرار استبعاده. لم يكن مستغربا ذلك المستوى المتواضع للحكم وطريقة أدائه الاستهدافية ضد الفريق الكبير لمن يعرف من هو استاذه ومعلمه الذي سبق ان كان يمارس نفس الدور عندما كان يصول ويجول عبثاً في الملاعب. غابت الفرق الكبرى عن البطولة الاقليمية فظهرت فرق الاسمنت وسكك الحديد وفرشت الطريق للفريق المفضل لحصد اللقب. سارعوا بضم الدوليين لايقاف الخسائر المرة والفضائح التي سببها البدلاء. المدرب ابدى غضبه واستياءه من اوضاع المعسكر الخارجي المقام في منطقة نائية وطالب بتغييره او انهائه فورا خصوصا وانه لم يجد فرقا يلعب معها غير عمال قطع الاخشاب وحراس الغابة. المدرب الوطني ساهم في هزيمة فريقه من المنافس عندما قدم استقالته قبل المباراة ب(24) ساعة ثم عدل عنها محدثا بذلك بلبلة وزعزعة للفريق لم يكن لها داع غير الرغبة في اثبات الذات. المفاجآت السيئة وقعت على رؤوس محبي النادي دفعة واحدة ففضلاً عن فشل المعسكر الخارجي فقد وصل المدرب إلى قناعة بأن لاعب المليوني يورو (مقلب) وان اللاعب البرازيلي العائد يشكو من اصابة مزمنة. الفريق الخليجي احتج على القرعة التي اجريت في المدينة السياحية العربية بعد ان اكتشف انها معدة سلفاً. حارس المرمى (الانيق..!!) ارتدى في المباراة الأخيرة زيّاً مشابهاً لما يرتديه حكام الدوري الايطالي..!! لكن ذلك التكلف في المظهر لم يمنع الصغار من هز شباكه مما أثار حفيظة مدربه الذي وصف الاهداف بأنها لا تلج مرمى اطفال. أسلوب التحايل في إدارة المباراة وتوزيع البطاقات وتحاشي طرد لاعبي فريقه المفضل أخذه من رؤسائه. اللاعبون حملوا مدربهم مسؤولية الهزيمة من المنافس في إشارة إلى أن الإطاحة به مسألة وقت. لا زالت إشادة الشخصية الرياضية الكبيرة بالنجم الكبير تؤرقهم وتقض مضاجعهم ولا زالوا يتداولونها بين مصدق ومكذب وراغب في النفي.