حرصت جامعة الأمير سلطان منذ افتتاحها على الأنشطة الرياضية إيماناً منها بما تؤديه هذه الأنشطة من دور في بناء شخصية الطالب الجامعي من الناحية البدنية والعقلية. وبرهنت الجامعة على اهتمامها ذلك باعتمادها الرياضة في شتى ضروبها ضمن المواد الأساسية التي تدرس بطريقة نظامية وتحسب الساعات الأكاديمية التي يدرسها الطالب، بدءاً من السنة التحضيرية إلى إتمام مراحل الدراسة الجامعية، تتطور حسب تقدم الطالب في الأسلوب والممارسة. ويشير المشرف الأكاديمي على هذه الناحية يوسف مختار إلى أنه بجانب الدور الأكاديمي للرياضة لم تغفل الجامعة الجانب الترويحي منها، إذ فتحت الملاعب وأضاءت الساحات ليلاً لممارسة شباب الجامعة مختلف الهوايات الرياضية. وتابع مختار أن الجامعة التي تملك بنية تحتية جيدة لمختلف الألعاب مثل كرة القدم والطائرة والسلة، إلى جانب صالات مغلقة للطاولة والبلياردو ومسبح، فضلاً عن صالة ألعاب القوى التي تحتوي على كل الأجهزة التي يحتاجها لاعب القوى، عزَّزت دور منشآتها بتشكيل منتخب لها يقوم بتدريباته ومبارياته أيام السبت والاثنين والأربعاء مساءً ، داخل الحرم الجامعي، يضم العديد من الكفاءات الرياضية المتميزة، إذ تمكَّن القائمون عليه من استقطاب عدد من لاعبي الأندية السعودية المشهورين. وأشار إلى أن الفصل الحالي بالجامعة هو الآخر يحفل بنشاط رياضي لكافة الفرق بالجامعة، وتزامناً مع برنامج عطاء الطالب الذي تنظِّمه جمعية الأطفال المعوقين - وتشارك فيه الجامعة مع عدد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية - نظم مركز شؤون الطلاب بالجامعة مسابقة رياضية بين 4 فرق، وفق نظام دور واحد. وأكمل مختار أن الفرق تم تشكيلها بين نوادي: بنك الأهلي التجاري، والخطوط السعودية، ونادي نجد، والقرية الرياضية، ونادي الدرعية، وكذلك منتخب المملكة للإعاقات الذهنية، ومنتخبها للصم والبكم. وأشار إلى أن كافة التجهيزات اللازمة أعدت لمحاولة إنجاح البرنامج سواء على صعيد الجوائز المحفزة أو التغطية الإعلامية، أو ناحية الرعاية الصحية.