الشاب أبو زهري رحل عن الحياة، قبل أن ينقل أثاث منزل عائلته المهدد بالهدم

استشهد صباح يوم أمس الاثنين، الموافق 23- 8- 2004 شاب فلسطيني جراء إصابته بنيران دبابة حربية صهيونية، في بلوك (G) بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة وبحسب مصادر الجزيرة في المدينة المنكوبة، التي ودعت أكثر من مائتي وخمسين من أبنائها شهداء، خلال انتفاضة الأقصى، ثلثهم من الأطفال: كان بعض الشبّان الفلسطينيين يقومون حوالي الساعة السابعة والربع صباحا بنقل أثاث منزل أحد أقاربهم المجاور للشريط الحدودي، خشية هدمه من قبل قوات الاحتلال لتقوم دبابة صهيونية بإطلاق النار بكثافة باتجاه الشبان، مما أدى إلى إصابة الشاب حازم أبو زهري (19 عاما) بعيار ناري في القلب مباشرة ما أدى إلى استشهاده على الفور
وذكرت المصادر الطبية في مستشفى أبويوسف النجار في المدينة لمراسل الجزيرة: إن الشهيد أبو زهري فارق الحياة، إثر إصابته بعيار ناري في البطن وقد وصل إلى المستشفى جثة هامدة.