أمير القصيم يضع حجر الأساس لمشروع المستودع الخيري بعنيزة

بتكلفة أكثر من مليوني ريال

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم احتفال المستودع الخيري بمحافظة عنيزة بوضع حجر الأساس لمبنى المستودع الخيري الجديد الذي يقع في مخطط الفهد السكني وبهذه المناسبة عبر سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم عن سعادته لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم لهذا الحفل وتكرمه بوضع حجر الأساس للمقر الدائم للمستودع الخيري، وأوضح ان رعاية سموه تأتي امتداداً لرعاية سموه للمناشط الخيرية في المحافظة والقطاعات الحكومية والأهلية كما ثمن محافظ عنيزة للعاملين في المستودع جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال فترة قصيرة من عمر المستودع التي لا تتجاوز أربعة أعوام. وشكر السليم في ختام تصريحه كل الذين ساهموا في الوصول بالمستودع إلى وضع حجر الأساس في عمره الزمني القصير من المتبرعين بالأراضي ومواد المشروع والباذلين لأوقاتهم وجهودهم لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم، داعياً الله عز وجل ان يواصل المستودع الخيري بعنيزة جهوده المباركة وان يحقق آمال وتطلعات القائمين عليه.من جهته عبر مدير المستودع الخيري الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الموسى عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم لرعايته حفل وضع حجر الأساس للمستودع بمقره الدائم بعنيزة.. وعد رعاية سموه للحفل ووضع حجر الأساس امتداداً للرعاية الكريمة التي تتلقاها المؤسسات والمشاريع الخيرية في المنطقة ودعمها ومتابعتها.. وبيّن الموسى بأن تكلفة المشروع تبلغ «000 ،200 ،2» ريال وبمساحة اجمالية تبلغ «826 ،8» متر مربع، كما تبلغ مساحة المباني الخاصة بإدارة المستودع «600» متر مربع فيما تبلغ المساحات المسقوفة الخاصة بالمستودع «6230» متر مربع ويهدف المستودع الخيري في عنيزة والذي أسس في رمضان 1419ه إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وشد أزر جمعية البر الخيرية بالمحافظة وتكميل دورها الريادي والتعاضد مع باقي المؤسسات الخيرية واستقبال الفائض من حاجات الناس في منازلهم من الأثاث والأجهزة الكهربائية والملابس والأطعمة.. كما يهدف إلى تقديم الخدمات أيام الأعياد والمناسبات مثل زكاة الفطر والأضاحي وتوفير المستلزمات المدرسية والكسوة واستغلال المواسم الزراعية واستقبال صدقات المزارعين من الحبوب والتمور ويقوم المستودع بارسال فائض المستودع إلى الضواحي والقرى المجاورة وتوعية أفراد المجتمع وحثهم على التوكل في طلب الرزق منه والقناعة والتعفف عما في أيدي الناس والسعي إلى الكسب الحلال من عمل أيديهم.. في نهاية تصريحه قدم الأستاذ الموسى شكره لجميع الذين قدموا التبرعات العينية والمالية للمشروع داعياً الله عز وجل ان يجعل ذلك في موازين أعمالهم يوم يلقونه.