فاز مرشح اليسار لويس إناسيو (لولا) دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل يوم الاحد لكن حصيلة فرز الاصوات التي أعلن عنها صباح امس الاثنين تشير إلى أن النتيجة غير كافية لتحقق له أغلبية مطلقة. ومع فرز 70 بالمائة من الاصوات حصل لولا الذي يطمح لان يكون أول رئيس اشتراكي للبرازيل، على 47 بالمائة من أصوات المؤيدين، أي أقل بثلاث نقاط عن النسبة الضرورية لضمان أغلبية مطلقة تجنبه جولة إعادة في 27 تشرين الثاني /أكتوبر القادم. وبعد تضاؤل أمله في الفوز بأغلبية مطلقة، قال عامل الفولاذ السابق الذي يخوض رابع معركة انتخابية للرئاسة، أنه لن ينتظر صدور النتائج النهائية، وتوجه إلى منزله.واحتفل ناطق بلسان لولا الذي أتم السابعة والخمسين يوم الاحد. مع مؤيدين في مركز حزب العمل في ساو باولو لكنه غادر قبل انقضاء الليل إلى منزله في مدينة ساو برناردو دو كامبو الصناعية المجاورة. وأظهرت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية العليا حصول خوسيه سيرا مرشح حكومة يمين-الوسط الحالية على 24 بالمائة من الاصوات وإذا ما فشل لولا في كسب الاغلبية المطلقة فسيواجه سيرا (60 عاما) في انتخابات الاعادة وقال لولا إذا تمكنت من الفوز في الجولة الاولى فسيكون ذلك ممتازا.. وإذا لم أتمكن نخوض جولة إعادة.وأضاف (لست قلقا من يجب أن يكونوا قلقين هم سيرا وجاروتينو).