وافق مجلس الأمن على عضوية تيمور الشرقية المستقلة حديثا بالأممالمتحدة وأوصى الجمعية العامة للمنظمة الدولية التي تضم 189 دولة بأن تحذو حذوه.وأصبحت الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي أحدث دولة في العالم يوم الاثنين الماضي بعد قرون من الاستعمار البرتغالي و24 عاما من الاحتلال الاندونيسي وثلاثة أعوام تقريبا من إدارة الأممالمتحدة. وفي أول قانون وافق برلمان تيمور الشرقية الذي يضم 88 عضوا على التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي أصدرته الأممالمتحدة وعلى الانضمام للهيئة العالمية. وقدم البرلمان طلب الانضمام للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الذي سلم السلطة قبل ساعات من ذلك للرئيس زانانا جوسماو في إطار احتفالات تيمور الشرقية بالاستقلال. وفي رسالة وقعها جوسماو ورئيس الوزراء ماري الكاتيري طلبت تيمور الشرقية انضمامها إلى الأممالمتحدة خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر أيلول فيما يفترض انه لافساح الوقت أمامها لتشكيل بعثتها الدبلوماسية.وستصبح تيمور الشرقية العضو رقم 190 في الأممالمتحدة ويرجح أن تصبح سويسرا التي وافقت في استفتاء في الثالث من مارس اذار الماضي على الانضمام إلى لمنظمة العالمية العضو رقم 191 .