بما ان الوقت لا يعني شيئا بالنسبة الى ولد لم يبلغ السادسة من العمر، فهو لا يرى أيضا مزايا كثيرة للعجلة. أخفي الالحاح على ولدك ب«القدوم» أو «الاستعجال من فضلك» من خلال اجراء سباق معه أو منحه الفرصة للركض الى ذراعيك مثلا. واجعلي التعليمات في شكل طلبات ممتعة وليس أوامر محبطة. دعي ولدك يشعر أنه لا يزال يتحكم في سرعة أوبطء وتيرة تنفيذ الأمور، كي لا يحتاج الى تضييع الوقت لمجرد اثبات تأثيره في الأشياء. نقاط مهمة 1- حاولي تخصيص وقت متقدم: إن كنت في عجلة، يؤدي غالبا انتظارك لولدك البطيء الى اثارة غضبك وتركك كذلك لفترة معينة من الوقت. ابذلي كل جهدك لتخصيص وقت كاف للاستعداد للخروج في نزهة،وافهمي ان تضييع الوقت هو استجابة نموذجية لشخص لا يفهم ماذا تعني العجلة. 2- حافظي على جدول مواعيد روتيني بما ان الولد يحتاج الى الروتين والتناغم في حياته ويميل الى تضييع الوقت أكثر عند خرق الروتين، ضعي حدودا معينة للوقت ونموذجا دوريا للأكل والخروج من السيارة، إلخ لجعل ولدك يعتاد على جدول المواعيد الذي تريدين منه اتباعه. 3- لا تضيعي الوقت بنفسك: إذا طلبت من ولدك الاستعداد للذهاب الى مكان ما لمجرد جعله ينتظرك. 4- اعتمدي التوجيه اليدوي: قد تضطرين الى توجيه ولدك في المهمة بامساكه بيده «مثل الصعود الى السيارة أو ارتداء الثياب» لتعلميه ان العالم يمضي، بصرف النظر عن جدول مواعيده في الوقت الحاضر. 5- استخدمي قاعدة الجدة ان كان ولدك يضيع الوقت فيما تريدين وتيرة معينة للذهاب الى مكان ما أو تنفيذ مهمة، مثلا، طبقي قاعدة الجدة. من شأن ذلك توليد وتيرة أسرع للحصول لاحقا على ما يريد تنفيذه. قولي «حين تنتهين من ارتداء الثياب، يمكنك اللعب بالقطار» مثلا. أشياء يجب أن تتجنبيها إن كنت في عجلة فيما ولدك ليس كذلك، لا تجعلي وتيرتك أبطأ من خلال منحه الانتباه لتضييع الوقت «التذمر، أو الصراخ عليه مثلا» فغضبك يشجع ولدك على وتيرته البطيئة. لا تتذمري إذا استمررت في ازعاج ولدك ليسرع فيما هو يضيع الوقت، فإنك تمنحينه بذلك الانتباه حين لا يتحرك بدل فعل ذلك حين يتحرك. حاولي اخفاء تقنية الاستعجال في شكل لعبة. خطوات حل المشكلة 1- سهِّلي على ولدك التحرك وفق وتيرتك. 2- اعتمدي مبدأ التغلب على الوقت. 3- قدمي حوافز للسرعة. 4- كافئي الحركة وكذلك النتيجة.