الجرباء يفتتح معرض الكتاب والشريط بالقويعية

أقامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخيماً توجيهياً لأول مرة في محافظة القويعية أقيم في ساحة فضاء كبيرة بجوار مسجد بن عقاب الجامع بحي أبي سليم التابع للمحافظة ويحتوي المخيم على معرض للكتاب والشريط شاركت فيه العديد من التسجيلات ودور النشر وبعض الدوائر الحكومية مثل تعليم البنين والبنات وإدارة مكافحة المخدرات وقد حذر القائمون على المخيم الشباب من تعاطي هذا السم القاتل مبينين لهم أنواع هذا السم والأدوات التي تستعمل فيه والنهاية السيئة التي سوف يلقاها كل متعاطٍ أو مروج وأقيم حفل خطابي كبير بهذه المناسبة حضره محافظ القويعية عبدالعزيز بن ناصر الجرباء وعدد كبير من أصحاب الفضيلة والمشايخ وأهل العلم، افتتح بالقرآن الكريم وألقى في بدايته فضيلة الشيخ خالد بن عبدالله العسيري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلمة رحب فيها بالحاضرين مبيناً لهم أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي سفينة النجاة وصمام الأمان للمجتمعات، وقد كانت أمتنا خير الأمم مصداقاً لقوله تعالى «كنتم خير أمة أخرجت للناس» موضحاً أن الله لعن أمة من بني إسرائيل لتخاذلها عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منوهاً بفعاليات هذا المخيم في توجيه الناس وحثهم على المعروف ونهيهم عن المنكر بكل الأساليب والطرق المشروعة، مشيداً بالدعم الكبير الذي حظي به هذا المخيم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومؤازرة معالي الرئيس العام صاحب الفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث والمسؤولين في الرئاسة وفرع منطقة الرياض بالإضافة إلى دعم محافظ القويعية.
وشكر الشيخ العسيري الحضور والمساهمين موضحاً أن هذا المخيم سيستمر حتى يوم الجمعة القادم وستلقى فيه العديد من المحاضرات والدروس العلمية المفيدة التي يلقيها فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين بالإضافة إلى بعض أصحاب الفضيلة المشايخ. بعد ذلك ألقى الشيخ راجح بن سالم العجمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، عقب ذلك قام محافظ القويعية والحاضرون بافتتاح معرض الكتاب والشريط.
وقال الجرباء للجزيرة إنني أحرص على الحضورمع الإخوان في هذه المناسبات لأن ذلك يتم وفقاً لمنهج هذه البلاد وانطلاقاً من تمسكها وحرصها على الحكم بشريعة الإسلام السمحة، مذكراً بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات التي شرّف الله بها أمة المسلمين حفاظاً على الشريعة والنظم الإسلامية سليمة لا يدخلها الضعف أو البدع.