صدر عن الشرطة الفلسطينية أمس الاربعاء تقرير يتضمن عدد وأسماء الذين استشهدوا في الساعات الأخيرة في هجمات إسرائيلية وتبادل إطلاق نار مع الجنود الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية. ففي غزة أفاد التقرير أن أربعة عناصر من القوات 17، الحرس الخاص للرئيس ياسر عرفات «استشهدوا فجر أمس في هجوم بحري شنته قوات الاحتلال على مدينة غزة واستهدف بشكل مباشر مقر الرئيس عرفات، وهم: الملازم أول إبراهيم العلي، 28 عاما، وإبراهيم أبو شرار، 25 عاما، ومحمود العبيط، 30 عاما، ومحمود التتر وجميعهم من غزة». وأوضح التقرير أن «جميعهم سقطوا في مقر الرئيس عرفات في غزة». وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية قتل محمد حسين عطا الله حشاش، 19 عاما، وهو من أفراد الأمن الوطني الفلسطيني. كما قتل ستة من قوات الأمن الوطني فجر أمس في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على حاجز أمني بالقرب من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، والقتلى هم: محمد خليل النجار (23 عاما) من غزة، ومحمود الأشقر (27 عاما) من وسط قطاع غزة، وغانم تيسير إبراهيم (27 عاما) من قرية كفر قدوم في قضاء نابلس، وعودة محمد سليم (47 عاما) من طولكرم، وزاهي محمد محمود زوايتة (26 عاما) من نابلس إضافة إلى فؤاد اشتية (26 عاما) من نابلس. وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية استشهد كل من محمد عصام أبو رمضان وشقير سمارة (30 عاما) وكلاهما من أبناء رام الله وهم من أفراد الأمن الوطني. واستشهد مدني في نابلس وهو محمد عبدالله أبو مرسال (18 عاما). إلى ذلك أفادت مصادر أمنية فلسطينية أنه تم العثور صباح أمس قرب نابلس على جثة فلسطيني استشهد خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي ويدعى زهير عقل (34 عاما) قرب مخيم بلاطة للاجئين. ويرتفع بذلك إلى 15 عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الرد الانتقامي الإسرائيلي الواسع على الهجوم الفلسطيني على حاجز قرب رام الله مساء الثلاثاء ما أدى إلى مقتل ستة جنود إسرائيليين ونجاة منفذي الهجوم وهما من كتائب عزالدين القسام. وبذلك ترتفع إلى 1256 الحصيلة الإجمالية للذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول/سبتمبر 2000، بينهم 959 فلسطينيا و275 إسرائيليا.
