العوهلي: إدارة الاتفاق كانت على مستوى المسؤولية.. والخطأ الذي حدث لانقره ولانقبل به

نادي الاتفاق يصدر بياناً حول الخطأ في مواجهة العدالة..

أصدرت إدارة نادي الاتفاق بياناً صحفياً حول البيان الصادر من الهيئة العامة للرياضة بشأن نتائج التحقيق بخصوص ما تم تداوله حول دخول عدد من الجماهير في مباراة الاتفاق والعدالة هذا نصه «إشارة إلى البيان الصادر من الهيئة العامة للرياضة بشأن نتائج التحقيق بخصوص ما تم تداوله حول دخول عدد من الجماهير في مباراة الاتفاق والعدالة، والتي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يثمن مجلس إدارة نادي الاتفاق حرص صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على تطبيق المعايير الخاصة بتنظيم الحضور الجماهيري بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
ويؤكد مجلس الإدارة امتثاله للقرار الصادر، والعمل بموجبه، حيث جاء مواكباً لما تحرص عليه إدارة النادي في تحقيق أعلى مستوى من المعايير في كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية، ومنها معايير الحضور الجماهيري، مشدداً على أن إدارة النادي قد باشرت منذ نهاية مباراة الاتفاق والعدالة للتحقيق في الواقعة من خلال لجنة إدارية وقانونية مستقلة، وكذلك في الأسباب التي أدت إلى وجود تلك المخالفة من الجهة التي تم التعاون معها لتسويق وتنظيم دخول الجماهير، حيث فتحت من خلال ذلك قنوات التعاون مع الهيئة للوصول إلى أسباب تلك المخالفة المرفوضة.
وإذ يوضح مجلس إدارة النادي رفضه التام الإخلال بالأنظمة، وقناعته الراسخة برفضه الحصول على أي مبالغ مالية بطريقة غير نظامية، والتي لا تتوافق مع قيم النادي، ومكانته التاريخية، فإنه يؤكد البدء بإشرافه المباشر على آليات العمل الخاصة بتنظيم الجماهير، وإيقاف التعاون مع الجهة المنظمة للجماهير بما يحقق المكتسبات المأمولة.
ويشدد مجلس إدارة النادي بأنه قد بدأ باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من وجه اتهامات مرفوضة لإدارة النادي والعاملين فيه، وتناول الموضوع بطريقة مسيئة للنادي ومسؤوليه.»
من جانبه ثمن الرئيس التنفيذي لنادي الاتفاق معاذ العوهلي موقف الهيئة العامة للرياضة خلال مجريات التحقيقات للوصول للحقيقة، مؤكداً بأن التعاون كان قائماً حيث كان مسؤولو الهيئة حريصين على إظهار الحقيقة وقال:» إدارة الاتفاق كانت على مستوى من المسؤولية من أجل التأكيد على أن نادي الاتفاق ومسؤوليه فوق مستوى الشبهات، وأن الخطأ الذي حدث لا نقره ولا نقبل به».