إنه الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر فحسب، حين حباه الله من وافر نعمه ومن خلال سعيه الدؤوب ونشاطه المتصل والمتواصل كرجل أعمال ناجح، يأبى إلا أن يكون مسعاه لفعل الخير في وطنه موازياً لكل فعل آخر أعطاه جهد طاقته ودأبه ويصير بذلك النموذج والمثل في مجال العمل الخيري الخفي منه والمعلن مما يرجو من الله الأجر والمثوبة عليه.. كل ذلك مما لم يغب عن فطنة وعناية ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان الوفاء والإباء -حفظه الله ورعاه- حين رأى بحكمته ومتابعته منح ذلك الرمز الوطني الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر (أبو زكي) وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وذلك لمساهماته الدائمة في الأعمال الخيرية. حفظ الله هذا الوطن وأدام التوفيق لأبنائه، وحفظ رفعة شأن قائده ورمز نهوضه وتقدّمه الملك سلمان، وحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.. إنه سميع مجيب.
