جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير نصف سنوي نُشر أمس الجمعة مطالبته بنزع سلاح ميليشيات حزب الله ووقف عملياته العسكرية في سوريا المجاورة. وأشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، مؤكدا أهمية الانصراف إلى إعداد إستراتيجيات دفاعية وطنية، وعلى ضرورة أن تحتكر الدولة اللبنانية امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، وهي قضية رئيسية تندرج في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي. واعتبر غوتيريش أن هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، يضاف إليها وجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهددان أمن واستقرار لبنان، موضحا أن استمرار حزب الله في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقا كبيرا.
