الشباب والحزم والفيصلي وهجر تصعد لدور ال(32)

في كأس الملك.. المنطق فرض نفسه

«الجزيرة» - سلطان الجلمود:
لم يجد الشباب صعوبة تذكر في التأهل للدور التالي وهو يواجه ضيفه الساحل, حيث تمكن من كسبه بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما في ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب في الرياض. وسيطر الشباب على أغلب فترات اللقاء واستطاع تسجيل أهدافه الثلاثة في الشوط الأول, حيث افتتح خالد كعبي التسجيل من كرة رأسية في بداية الشوط, وأضاف اللاعب جامان الهدف الثاني كذلك من كرة رأسية في منتصف الشوط وبنفس الطريقة, واختتم لويز أنطونيو مسلسل الأهداف من تسديدة قوية قبل نهاية الشوط. ويلاقي فريق الشباب في دور ال32 الفائز من لقاء فريقي جدة والغزوة.
الفيصلي x عفيف
المجمعة - فهد الفهد:
وفي المجمعة سجل الفيصلي اسمه ضمن المتأهلين بعد فوزه على عفيف «درجة ثانية» بهدفين نظيفين, في المباراة التي فرض فيها الفيصلي سيطرة شبه تامة على مجرياتها ووصل إلى مبتغاه بأقل مجهود ولم يجد مقاومة تذكر من خصمه الذي لم يستطع مجاراته بالشكل المطلوب, ولم يشكل عفيف الذي يحتل المركز الأخير في مجموعته في دوري أندية الثانية أي خطورة. حاول الفيصلي تسجيل هدف مبكر وتحقق له ذلك في الدقيقة 5 عن طريق مهاجمه النيجيري جوزيف اكبالا, وفي الدقيقة 14 سجل سلطان مندش هدفا احتسبه الحكم شكري الحنفوش ثم ألغاه بعد استدعائه من حكم تقنية الفيديو بحجة وجود تسلل, وفي الدقيقة 27 أضاف الكولومبي دييجو كالديرون الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول 2 - 0 للفيصلي. وفي الشوط الثاني واصل الفيصلي سيطرته وحاصر عفيف وسط ملعبه لكن بدون فاعلية وتسابق لاعبوه على إضاعة الفرص, واستمر اللعب على هذا الحال حتى الدقيقة 65 التي شهدت تحسنا طفيفا في أداء عفيف الذي بادل الفيصلي اللعب في بعض الفترات ونجح دفاعه وحارسه عويضة العامري في الوقوف أمام الهجمات لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي 2 / 0.
الخلود x الحزم
وفي البكيرية استطاع فريق الحزم تحقيق فوز صعب على منافسه ونده التقليدي الخلود بهدف وحيد سجله لاعبه المحترف لويز مورالها في مباراة بدأت هادئة وحذرة من الطرفين, لم يلبث الحزم إلا وأبدى أفضليته عطفا على خبرة لاعبيه كونهم يلعبون في دوري المحترفين, وأضاعوا العديد من الهجمات الخطيرة. وقبل أن ينتهي الشوط الأول وتحديدا عند الدقيقة «44» تمكن اللاعب لويز فليبي مورالها من إحراز هدف الحزم والمباراة الوحيد لينتهي الشوط الأول بتقدم الحزم بهدف واحد. وجاء الشوط الثاني كما هو سابقه من حيث الهدوء وعدم الخطورة, وأضاع الفريقان بعض الفرص التي لم تكن بتلك الخطورة لتنتهي المباراة بفوز حزماوي تأهل به لدور ال32 منتظراً الفائز من مباراة الجيل والكوكب اليوم.
وفي بقية المباريات فاز هجر على مضيفه الحائط بهدف وحيد سجله حسن الصولان, كما فاز الفتح على مضيفه العربي 2-1، سجل للفتح حمد الجهيم وخليل بنغورا، فيما سجل للعربي عبدالله الحويل.