معرض «تشاكيل إبداعية» بتعليم النهضة

نظم مكتب التعليم بالنهضة ممثلاً بوحدة التربية الفنية بالمكتب معرض «تشاكيل إبداعية « على مستوى منطقة الرياض، أُقيم بمدارس التربية النموذجية، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ريم بنت محمد الراشد ومشرفة العموم بالوزارة أ/ نورة البكران، ومديرة مكتب تعليم النهضة أ/ فوزية بنت محمد العطار، وأ. فاطمة الحكمي مديرة تعليم الروابي، والعديد من القيادات النسائية والمشرفات التربويات وقائدات المدارس معلمات التربية الفنية، حيث بدأ برنامج الحفل بآيات الذكر الحكيم تلتها الطالبة «لينا التركي « ثم السلام الملكي يليها قصيدة ترحيبية ألقاها الطالب «عبدالله العواد»، بعد ذلك حكاية لوحة « للمعلمة أريج القحطاني» من الثانوية الخامسة والخمسين، تلاها كلمة رئيسة وحدة التربية الفنية أ. عبير البركة ألقتها بالنيابة عنها المشرفة نجلاء القصيمي وبعد توالي الفقرات، ألقت مديرة مكتب تعليم النهضة الأستاذة فوزية العطار كلمة رحبت من خلالها بالمساعدة للشؤون التعليمية والضيفات الكريمات والمشرفات التربويات وقائدات ومنسوبات المدارس من جميع الإدارات ومكاتب التعليم بالرياض، حيث رحبت بالجميع كما شكرت تلبية الدعوة، كما هو معلوم لديكم ضيفاتنا الكريمات تلعب المعارض دوراً فعالاًً في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم لما تحتويه من أفكار مستحدثة وملامح متعددة ومسيرات خارقة يقف عندها المعلم والمتعلم، يمعنان النظر والتفكير والمضي بها إلى ما هو أقوم ويتذوقون ما فيها من قيم فنية.
وأكدت العطار أن إقامة مثل هذهِ المعارض الفنية على اختلافها ضرورة تربوية وثقافية من شأنها أن تصبح ميولاً للمتعلمين وتنمي قدراتهم الإبداعية والمهارية لتحقق لهم مسلكاً إيجابياً واتزاناً عاطفياً.
كما ثمنت العطار الجهود الحثيثة لمشرفات وحدة التربية الفنية أ. عبير البركة أ. نجلاء القصيمي أ. لطيفة العتيبي و للمعلمات الفاضلات والطالبات مع عبارات الشكر والتقدير لإقامة هذا المعرض الرائع وخالص الشكر والامتنان لملاك وقيادة مدارس التربية النموذجية. على المبادرة باستضافة المعرض طيلة أيامه الثلاثة.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين والداعمين وأخذت المساعدة للشؤون التعليمية أ/ ريم الراشد والضيفات الكريمات جولة بأركان المعرض الذي نال إعجاب الجميع.
وقد وضحت ل(الجزيرة) أ. نجلاء القصيمي مشرفة المعرض بأن المعارض والورش الفنية تشكل فرصة كبيرة لإبراز الدور التربوي والفني والتثقيفي، ونستطيع من خلالها تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030 في تهيئة الطالبة لسوق العمل واختيار مجالها الفني والتجاري.