أَتَسَامَح ... أَتُسَامِح ؟!

علامة غارقة

لاتكلّف عيناك عناء النظر في الوقت
التقط الساعة وَ ضَع الصبر بجوفك وانتظر ..
.،.
قفي أيتها الحياة ، واتركي لي في وجوه العابرين بعض تأمُّلي ..
.،.
الحياة صابرة على كل شيء ، نحن من يوزّع الضجر ..
.،.
القادم يتغذى علينا، ومن واجبنا أن نغمس خيالنا في قنينة واسعة دون أن نخدش إيقاع تمتعنا به كَ رغبة .
.،.
نعطي الأشياء نظارات ونتفرغ بالنظر إلينا.
.،.
تقترب المسافة .. نألف روحانية الزمان .. نشتاق لكل سفرة جمعَت كبيرنا و ضميرنا ، زمَّلتْ الراحلين على ضفاف الشمل والبركة ..
.،.
يجيءُ رمضان ، ها نحن على مسافة صومٍ ، متى ما قصّرنا المسافة بين انشغالنا والدعاء الْتَأَمَت الروح ..
.،.
نألف ثرثرة الإفطار كَ لحظةِ سعادة
.،.
ليس شاق أن نضع بجوار أكوابنا فسحة مباركة من الدعوات ، نطلقها على قائمة المستجاب ..
.،.
نفحةٌ من السماء بأوقاتٍ روحانية ننشغل بالتجديف نحوها ، نتراصّ لنعاين الفجر .. وآذان المغرب في الأجواء كرنفالات سلام ..
.،.
أفصَحَتْ العَتْمةُ للنور ما تيسّر من رؤى ، وما تعسّر من تأويل في تمامهِ المؤجل..
.،.
دعوةٌ في سجودٍ ، تخترق الكرة الأرضية وتضيء ظلمات المجرّة ..
.،.
نؤنس فضاءاتنا ونزرع للنوايا الطاهرة شجرة مباركة توقد بملاءات الوضوء ..
.،.
نمارس شعائر التقوى ونجبر النقص بسجود سهوٍ يُضيئ لنا ما تشتَّت.
.،.
يعلو صوت المنابر ، تنزل السكينة من السماء ، يعمّ الحب ، ونشرع في تفاصيلنا المعتادة ..
.،.
الجندي الواقف في الحدّ ، تصحبه سلامة الله و دعوات العالمين فلا يطالها الانشغال ..
.،.
المتبقي من الكلام غير المتوقع في خاتمة الولوج ..
وكل رمضانٍ والخير في خير وأنتم.