أكد الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن عدد القضايا المرفوعة على الأندية السعودية والمنظورة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كثيرة، وأنها تجاوزت المعدل المعقول - للأسف الشديد - مقارنة بغيرنا من الدول التي لدى أنديتها قضايا منظورة لدى الاتحاد الدولي. جاء ذلك في بداية حديثه الذي خص به (صحيفة الجزيرة) هاتفيًّا من مقر وجوده في العاصمة المصرية القاهرة، مضيفًا بأنه ليس لديه علم بالعدد الفعلي الموجود لتلك القضايا؛ لأنها لا تصل إلى الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أو لجنة الاحتراف مباشرة. مبديًا تمنيه بأن تحل الأندية السعودية قضاياها في أسرع وقت ممكن. وفي سؤال آخر عن ما إذا كانت هذه القضايا ستكون عائقًا أمام الأندية السعودية لتسجيل لاعبيها المحترفين في فترة الانتقالات الشتوية الحالية أضاف البرقان بالقول: هذه القضايا لن تكون عائقًا، ولا تمنع تسجيل الأندية السعودية لاعبيها في فترة الانتقالات الشتوية، ولكن على الأندية السعودية إذا ما أرادت التسجيل أن تقدم كشفًا بالحوالات البنكية لتسديد رواتب لاعبيها، إضافة إلى إنهاء جميع القضايا المنظورة لديها لدى غرفة فض المنازعات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. وحتى الآن لا يوجد سوى نادي الفيصلي هو من أكمل جميع المتطلبات، ويستطيع تسجيل اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وعن المستجدات في قضية اللاعب البرازيلي إلتون خوزيه، وهل يستطيع نادي القادسية تسجيله بدون خطاب الموافقة من نادي الفتح، أجاب الدكتور عبدالله البرقان بالقول: لا يزال قرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بضرورة إرفاق خطاب موافقة من نادي الفتح لتسجيل اللاعب لصالح نادي القادسية مطلبًا ضروريًّا حتى يستطيع التسجيل في نادي القادسية. ولا صحة لما تم تداوله من أنه جرى اتصال من قبلي أو من قبل أي شخص من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالمسؤولين في نادي الفتح من أجل حثهم على إيجاد مخرج للموضوع بالتفاهم مع نادي القادسية؛ فموقفنا واضح من البداية في هذا الموضوع، وما أعلناه سابقًا هو الإجراء الذي سيتم. كما أنه لا صحة بأن هناك خطابًا وصل من الاتحاد الدولي لنادي الفتح عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم كإنذار بضرورة تسديد المستحقات المالية للاعب البرازيلي إلتون خوزيه. وفي الختام أشكر صحيفة الجزيرة على هذا اللقاء.
