يوسف رجب.. عاش نجماً ومات وحيداً

بعد رحلة فنية أدبية امتدت لأكثر من 25 عاماً

بعد رحلة أدبية فنية امتدت لأكثر من 25 عاماً قضاها في كتابة القصيدة الغنائية، شيّع الأربعاء محبو الشاعر الغنائي يوسف رجب، الذي غيّبه الموت الثلاثاء الماضي، بدار الرعاية الاجتماعية إلى مثواه الأخير بمقبرة عبد الله بن العباس، وفي مقدمتهم الفنان طلال طائفي وطلال باغر وحسن اسكندراني وعبد الله نيازي ومدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي والفنان سامي الزهراني والكاتب فهد الحارثي، وعدد من محبي وأصدقاء الشاعر يوسف رجب وأبناء محافظة الطائف.
ويُعَد الشاعر الغنائي الراحل يوسف رجب من شعراء الأغنية السعودية الذين أجادوا كتابتها بكل حرفية، مما حدا بكثير من نجوم الأغنية السعودية التعاون معه. يذكر أن يوسف رجب ودّع الوسط الفني، بعد أن أسهم في إثراء الحركة الغنائية بعدد من الأغنيات من أشهرها (عوافي) والتي غناها الفنان الراحل طلال مداح، و«تبغي الصراحة» و«تحكم في احساسي» و«فكرك باقي اعذار» و«من فينا ياهل ترى» للفنان فوزي محسون، و«حلم» التي غناها راشد الفارس و«اقلقني الطار» و«الفين الفين (سنة جدي)» و«بحر الإثارة» و«حرمتني الحب» و «حنا سعوديين» و»دورت في الأرض عنك» و«راية التوحيد» و«محبتك في القلب زادت» و«مملكتنا الغالية» و«يا أمير الحسن» و«يا ملفت الأنظار» وغناها الفنان علي عبد الكريم ، و«الله عال» غناها الفنان عبادي الجوهر و«أحرمتني الحب» للفنانة غندرة، وأخيراً «صورك ربي» للفنانة وعد. يذكر أن الشاعر يوسف رجب قبل رحيله كتب قصيدة في لمنسوبي دار الرعاية الاجتماعية خصّ بها صحيفة «الجزيرة» بعنوان (شهادة حق):