الحملة السعودية تواصل توزيع كسوة الشتاء على اللاجئين السوريين في البقاع اللبناني

نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المحطة الخامسة والثلاثين من توزيع الكسوة الشتوية على اللاجئين السوريين بمنطقة البقاع - مجدل عنجر - في لبنان وذلك بتوزيع 11764 قطعة شتوية متنوعة خلال (مشروع شقيقي دفئك هدفي 3)، حيث عمل مكتب الحملة هناك على تأمين 692 عائلة سورية تم تقديم الكسوة الشتوية المتنوعة لهم من البطانيات والجاكيتات والكنزات والشالات النسائية وطواقي الرأس وغيرها من الملابس الشتوية.
وأشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إلى ان مكتب الحملة في لبنان يركز دائما خلال توزيع الكسوة على شمول العائلات الأكثر احتياجا خاصة التي لديها أفراد من صغار السن، مشيرا إلى ان توزيع هذه المساعدات شملت مختلف مناطق الجمهورية اللبنانية حيث وجود الأشقاء اللاجئين السوريين، مضيفا ان المحطة القادمة ستكون في منطقة حاصبيا.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان على ان مشروعات الحملة الاغاثية تأتي انسجاما مع خطط الاستجابة الدولية التي تهدف للتخفيف من معاناة الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وتعمل على صناعة الفرص الحياتية المناسبة لهم خلال الأزمة الإِنسانية التي يمرون بها. وأشار السمحان إلى ان هذه البرامج والمشروعات يتم تنفيذها بعناية لضمان استفادة الشقيق السوري منها من جهة وتوافقها مع قوانين وأحكام كل دولة مستضيفة من جهة اخرى، مبينا ان هذه الآلية في العمل حققت نجاحا كبيرا للمشروعات الاغاثية التي تنفذها الحملة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كما حازت على اهتمام العديد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال الاغاثي، وحققت الرؤيا الإِنسانية النبيلة التي يبتغيها الشعب السعودي الكريم بتبرعاته المستمرة تجاه إخوانه في الشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة في مختلف أقطار العالم.
بدورهم رفع اللاجئون السوريون المستفيدين من هذه المساعدات اكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله - الصحة والسعادة وان يحفظ المملكة العربية السعودية وان يجزي شعبها الكريم خير الجزاء والإحسان.