في الذكرى الأولى : قرارات حاسمة.. ومبادرات إنسانية.. وعدل ومساواة

يصادف يوم الثالث من شهر ربيع الثاني ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وأسأل الله عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، فكلنا فخر واعتزاز بما تحقق للبلاد في عهده من إنجازات على مختلف الأصعدة، ففي الذكرى الأولى من هذا العهد الزاهر أثبت - رعاه الله - حنكته للعالم أجمع في التعامل مع المواقف الصعبة التي مرت بها المنطقة, فحرصه على توحيد العرب والمسلمين في محاربة الإرهاب وأهل الفتن والقلاقل والفوضى، ومواقفه الحازمة ظهرت منذ توليه الحكم؛ وذلك في الانتصار للشرعية والوقوف في جانب الحق اليمني حكومة وشعباً وبقية القضايا السياسية التي ظهرت فيها الحكمة والرأي السديد، ولا ننسى دعمه اللا محدود للجانب الاجتماعي والثقافي والتعليمي والصحي فقد وجّه بمتابعة الوزراء للمشاريع التي تنهض بالبلاد لتصبح في مصاف الدول المتقدمة, فقد خصص المليارات لرفاهية شعبه في كافة المجالات حيث أصدر تعديلاً لسلم معاش الضمان الاجتماعي, واعتماد مشاريع لخدمات الكهرباء والمياه والعفو عن السجناء في الحق العام وصرف راتبين للمتقاعدين والموظفين ومستفيدي الضمان والطلاب والمبتعثين ومواقفه كثيرة - حفظه الله - وحق لنا كسعوديين أن نفتخر بهذه القيادة الحكيمة العادلة التي أظهرت مكانة المملكة في جميع الجوانب الدولية, وأصبحت محل اهتمام جميع دول العالم، اللهم احفظ علينا ديننا وقيادتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ويحفظ وطننا وشعبنا الكريم.
د. محمد بن عبد الله الثبيتي - مدير التعليم بمحافظة القريات