شكراً قناة العالم الفضائية!

طالعت في الصفحة الأخيرة بالجزيرة بتاريخ 18 محرم 1437 هجري، العدد 15738 الكاريكاتير الذي رسمه الأستاذ هاجد (وهو عبارة عن طبق استقبال القنوات الفضائية)، والمبدع هاجد يريد أن يوصل رسالة عن آثار القنوات الفضائية على المجتمع. الإعلام رسالة عظيمة وأمانة ومصدقية، وهناك قنوات فضائية تقدم الكثير من الإيجابيات، ومنها القنوات السعودية التي تحافظ على المصداقية والدين والأسرة عموما.
ويوجد عكس ذلك من القنوات الفضائية الساقطة في المهنية الإعلامية بكل المقايس على سبيل المثال قناة العالم الفضائية: التي تنطق باللغة العربية، وتحمل الأفكار الإيرانية المجوسية التي تحارب الشعوب العربية أقول لها شكرا لك!!، فقد نقلت لنا مشاعر الأعداء بعد عاصفة الحزم المباركة وشاهدنا كيف قلوبهم ترتجف والسنتهم تهذر.
شكرا قناة العالم الفضائية!!، فقد أظهرت للجميع تأثير شخصية ملك الحزم على الأعداء، وحينما يذكر سيدي الملك سلمان تجدهم الأعداء يصابون بحالة هستيرية وخوف ورعب شكرا لك: قناة العالم الفضائية!!، الساقطة بالمهنية الإعلامية بامتياز فقط وفرت على المشاهد العاشق لحقيقة الفرق بين الإعلام الشريف والنزيه والإعلام الفاسد الساقط المتميز بالدس والافتراء، فأنت نموذج لهذا الانحلال الإعلامي. شكرا قناة العالم الفضائية!!، في التغطية الغبية في حربنا ضد أحد أذناب إيران الصفوية التي بهذه العاصفة المباركة أسقطت كل المخططات الصفوية بضم العاصمة العربية الرابعة إلى مخططهم المجرم، وسوف تبقى اليمن وعاصمتها صنعاء دولة عربية بقيادة الحكومة الشرعية التي حافظ عليها سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ودول التحالف العربي وجنودهم البواسل شكرا قناة العالم: أظهرت بكل جهل من خلال هجومك الإعلامي الجبان على دول التحالف بأن هذه الدول جميعها دول عربية في تحالف اشتاق إليه العرب منذ زمان بعيد، وها هو سيدي ملك الحزم يعيد لنا الأمجاد العربية ويجعل عيوننا تذرف الدموع فرحا بهذه العاصفة المباركة وسرورا واعتزازا بالأمة الإسلامية والعربية. وفرحت قلوبنا بالانتصارات العظيمة لجيوش التحالف العربية على الأرض وأنتم يا أذناب المجوس ذرفت عيونكم وخافت قلوبكم وكثر هذركم وجن جنونكم من فن وشجاعة وبسالة جنودنا في أرض المعركة بقيادة سيدي ملك الحزم الذي سطر له التاريخ أجمل الملاحم والانتصارات على أعداء الأمة العربية والإسلامية وحطم الأحلام المجوسية بأرض العرب. وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وجنودنا البواسل... ودمتم.