م. خالد الحقيل: اليوم الوطني ذكرى لحدث تاريخي وعمل بطولي

أكَّد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للنقل الجماعي «سابتكو» المهندس خالد بن عبدالله الحقيل أن مناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة ذكرى خالدة تعيد للأذهان تاريخ عمل بطولي لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وقال المهندس الحقيل: إننا في المملكة عندما يطل علينا اليوم الوطني يسترجع التاريخ بنا حدثًا تاريخيًا وعملاً بطوليًا تعي فيه الأجيال قصة قيادة شعب نحو التوحد والأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف المهندس الحقيل أن اليوم الوطني ملحمة سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بحنكته وحكمته عندما وحد هذا الكيان الشامخ بعد أن كان شتاتًا متفرقًا وقبائل متنافرة.
وأردف المهندس الحقيل قائلاً: لقد رسم المؤسس سياسة المملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ليضع بذلك خريطة طريق أمام ملوك المملكة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- الذين واصلوا مسيرة البناء لهذا الوطن نحو المزيد من الاستقرار والرخاء.
وبين المهندس الحقيل أن ما تشهده المملكة من نهضة شاملة على مدى أكثر من ثمانية عقود من الزمن من مشروعات تنموية عملاقة دليل واضح على حنكة القيادة الرشيدة في تنمية المملكة لتكون في مصاف الدول الأكثر نموًا وازدهارًا.
ولعل المشروعات التعليمية والصحية والاقتصادية البناءة ومشروعات النقل وفي مقدمتها مشروعات النقل العام الذي تشهده مناطق عدة من المملكة في نقلة هي الأحدث في مسيرة النهضة الشاملة شواهد على المستقبل الواعد للمملكة في كافة المجالات.
ووصف المهندس الحقيل العهد الزاهر للمملكة في عهد ملك العزم والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- بعصر النهضة والنماء للوطن والمواطن ومواصلة المسيرة نحو الاستقرار والرخاء.
وأشار المهندس الحقيل إلى أن مرحلة الحزم والعزم التي انتهجها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- خلال الأشهر الأولى من توليه الحكم جاءت معززة لتوجهاته -حفظه الله- من خلال حزمة من الإصلاحات الهادفة لتعزيز الأمن والأمان وتحقيق المزيد من الرفاهية لأبناء المملكة على كافة الأصعدة.
ووصف الحقيل الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وجهوده الحثيثة في التأكيد على الأمن والاستقرار على المستويات الإقليمية والقارية والدولية والجهود الكبيرة للقيادة السعودية على المستوى العالمي يؤكد مكانة المملكة ودورها المحوري وحضورها المتميز في المجتمع الدولي.