الزعيم الهلالي من دون جماهيره في تحدٍ جديد أمام لخويا لاستعادة لقبه المسلوب

اليوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا

اليوم الثلاثاء موعد عودة كبار آسيا الثمانية عندما تقام مباريات ذهاب دور الثمانية للبطولة التي توقفت زهاء الأشهر الثلاثة التي ستعود بشكل أقوى من أجل الوصول لدور الأربعة والنهائي، وما زال الفريق الهلالي بطل أبطال آسيا وزعيمها الوجه الناصع للأندية السعودية في البطولة يشارك وحيدًا مع كبار القارة وسيلتقي مع الفريق القطري لخويا في مواجهة سيفتقد خلالها الفريق الأزرق لأحد عوامل التفوق دومًا بغياب جماهيره العرضية التي بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي المجحفة بحقه، إلا أن الفريق الهلالي سيكون على قدر كبير من الحرص للرد داخل الملعب لرد الظلم الذي يلاحقه آسيويًا خصوصًا بعد مذبحة سيء الذكر الياباني نيشمورا واغتصاب البطولة في نهائي النسخة الماضية.
الاستعدادات الهلالية لهذه المباراة تبدو قوية للغاية بعد افتتاحه لموسمه ببطولة مستحقة بفوزه بالسوبر السعودي على غريمة التقليدي النصر بهدف للا شيء أعقبها بفوزه في افتتاح مبارياته في الدوري على الوحدة بهدفين نظيفين، والمؤكد أن الفوز سيكون هو الهدف الأول للفريق لكي يسهل مهمة الإياب عليه في قطر من أجل استعادة لقب البطولة الغائب منذ زمن ولكي يؤكد زعامته للقارة بكل أصقاعها، ووصل الفريق الهلالي لهذه المباراة بعد تخطيه لفريق بيروزي الإيراني في دور ال 16 بخسارته ذهابًا بهدف للا شيء وفوزه إيابًا بثلاثية نظيفة.
الفريق الهلالي يتضح من خلال طريقته الأداء الهجومي البحت بالطريقة التي ينتهجها مدربه اليوناني دونيس التي تعتمد على اللعب بطريقة 3 - 6 - 1 ونزعتها هجومية صرفة بتحرك الأطراف بشكل كبير وفتح مساحات الملعب عن طريق ظهيري الجنب بالتحديد لمساندة الهجمة الهلالية، ويبرز في صفوف الهلالي كم وافر من اللاعبين وربما يدخل الهلال بتشكيل مكون من كل من الحارس خالد شراحيلي ومرورًا بثلاثي الدفاع جحفلي وديقاو وكواك إضافة إلى ظهيري الجنب ياسر الشهراني ومحمد البريك وكذلك سعود كريري وسلمان الفرج وإدواردو وخالد كعبي في الوسط وألميدا (ناصر الشمراني) في المقدمة.
الفريق القطري لخويا فرض نفسه كأحد أهم الفرق الآسيوية ووصل لهذه المباراة بعد تجاوزه لمواطنه السد بفوزه في الذهاب 2 - 1 وتعادله في الإياب 2 - 2، ليفرض موعدًا قويًا مع الزعيم الهلالي، وتنفس الفريق القطري الصعداء بعد حرمان الهلال من جمهور لتخف الضغوطات النفسية على لاعبيه، ويسعى لخويا لتحقيق نتيجة إيجابية قبل الإياب أقلها التعادل الذي سيلعب من أجله بكل تأكيد، ويضم لخويا عددًا من اللاعبين المميزين خصوصًا المحترفين بقيادة التونسي يوسف المساكني والكوري نام تاي هي والمدافع الإسباني تشيكو فلوريس إضافة إلى سوريا واسماعيل محمد وخالد مفتاح ومحمد مونتاري.
وضمن نفس الدور كذلك تقام ظهر اليوم مباراة ستجمع كاشيوا ريسول الياباني مع جوانزو الصيني على استاد هيتاشي كاشيوا في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.