88 سفيراً للحزم من طلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي يزورون الرياض الأسبوع المقبل

جانب من الاجتماع الأول

تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض السبت المقبل ( 88 ) طالبا وطالبة «سفراء الحزم» من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية الذين عايشوا الحرب من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة ويرافقهم 13 مشرفا و13 مشرفة، وتستمر الزيارة لمدة أسبوع يتخللها فعاليات صباحية ومسائية.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد أنه انطلاقا من مسئولية وزارة التعليم تجاه الأبطال البواسل المرابطين على حدود الوطن والشهداء و المصابين أثناء الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من وطننا الغالي خلال عاصفة الحزم، ولتحقيق مزيد من التكاتف و اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن وبناته، ولهذا فقد تم إطلاق مبادرة سفراء الحزم التي يقوم بها مجموعة من الطلاب والطالبات ليكونوا سفراء لهذه العاصفة عن طريق نقل تجربتهم لأقرانهم من الطلاب والطالبات في إدارات التعليم الأخرى وفق رؤية تربوية ضمن فعاليات الأندية الموسمية. مؤكدا أن الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود. حيث سيحضر 39 طالبا و 39 طالبة من المدن والقرى التابعين لإدارات التعليم في مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا.
و قد شكلت الإدارة عدة لجان برئاسة المدير العام للتعليم وعضوية مدير التوجيه والإرشاد الأستاذ زيد العسكر ومدير التوجيه والإرشاد الأستاذة هيا الناصر ورئيس النشاط الاجتماعي شاكر أبو عباة ومدير العلاقات العامة خالد البشر و مشرف الإعلام الأستاذ منصور الحسين ومشرفو النشاط عبدالعزيز الحسيني وعبدالسلام الثميري وعبدالرحمن الجويد ومحمد القرون ومسئول الخدمات العامة حسن الشهري، والمشرفات إيمان الفريدي وبدرية المطيري وشيخة العنيز ووفاء العوهلي.
وأضاف المرشد أن الإدارة أعدت برنامجا يشتمل على المشاركة اليومية في أحد الأندية الطلابية التابعة للإدارة حيث سيتم تقسيم السفراء إلى أربعة أندية ناديين للبنين وناديين للبنات حيث يشاركون مع زملائهم الطلاب والطالبات في الأنشطة والفعاليات، إلى جانب زيارة متحف صقر الجزيرة ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بما في ذلك المتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز، ومعرض مشكاة، والدرعية القديمة والبجيري وغيرها من المواقع العلمية والسياحية بالرياض.