مركز التنمية الاجتماعية يقود احتفالية واحتفائية عيد الفطر بأحياء بريدة

يشهدها 16 حياً بمشاركة مجتمعية.. وتوزيع (30) ألف هدية حلوى للأطفال

يطلق مركز التنمية الاجتماعية ببريدة أكبر احتفالية واحتفائية شاملة بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1436ه، التي جاءت تحت شعار (عيدنا في حينا). وقد حشد (16) حياً ببريدة العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة الفرائحية احتفاءً بهذه المناسبة السعيدة موجَّهة لشرائح المجتمع. وستنطلق البرامج الاحتفائية ليلة العيد، وتستمر طوال أيامه ولياليه. وينظم احتفائية (عيدنا في حينا) مركز التنمية الاجتماعية ببريدة، بإشراف لجنة مهرجانات بريدة، وبمشاركة تنظيمية من قِبل إمارة منطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم، وبدعم من الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم وعدد من الرعاة من القطاع الخاص.
ورفع مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم ومدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد بن عبدالله المنصور شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، الذي وجّه بالسعي إلى أن يشمل الاحتفاء والاحتفالية أحياء مدينة بريدة، وأن تحقق الفعاليات والبرامج المنفذة توجهات ورغبات أهاليها، وتسعدهم في أيام عيدهم المبارك. وأثنى المنصور على جهود ومتابعة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الدكتور عبدالله السدحان ومدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق؛ وذلك لحرصهم على أن تشمل المناسبة الفرائحية أحياء بريدة، وتُسعد سكانها، مقدراً لمدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة المكلف سلطان الرجيعي متابعته، ومثنياً على دعم رجل الأعمال الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد رئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد، الذي تعدد حضوره الاجتماعي والوطني الرائع.
وقد رحب المنصور بأهالي الأحياء وزوار بريدة في هذه الاحتفائية، وأشار إلى أن اللجان العاملة حشدت العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة التي ستنطلق ليلة العيد وطوال أيامه ولياليه في أحياء المدينة - بإذن الله -، موضحاً أن البرامج والفعاليات تستهدف الأطفال والشباب والكبار، ومبيناً أن الفعاليات والبرامج تتميز بالبساطة، وتتوشح باللون التراثي والتقليدي.
فيما أكد المدير التنفيذي لاحتفالات عيد أحياء بريدة عبدالعزيز الغماس أن الاحتفالات ستشمل (16) حياً سكنياً من أحياء بريدة، هي أحياء (الضاحي والخليج والنقع الشرقي والغربي والفايزية والسادة وسلطانة والبصر والشقة والسالمية والمريدسية والصفاء والقصيعة والريان والنهضة والشماس والصفراء). وكشف الغماس عن العديد من البرامج والفعاليات الفرائحية التي ستنفذ في احتفائية أحياء بريدة، وقال: تجاوز عدد الفعاليات التي ستنفذ خلال أيام وليالي العيد 135 فعالية، كما سيشهد 56 مصلَّى للعيد معايدات للأطفال بالهدايا والحلويات، كما رصدت اللجان 2356 جائزة وهدية متنوعة بين أطقم ذهب وأجهزة جوالات وعطور ومبالغ مالية وأوانٍ فاخرة، وسيتم توزيع (30) ألف هدية من الحلوى أيام العيد، وتقديم القهوة للكبار، وسحوبات رجالية ونسائية على العديد من الجوائز المميزة، وعدد من الفعاليات الجاذبة والمميزة، وأناشيد ومسابقات سحوبات وجوائز فاخرة، وتقديم قهوة الصباح مع بعض الوجبات الشعبية، وتوزيع الهدايا أيضاً في برامج الأشبال، وتوزيع حقائب العيد ليلة العيد بواسطة السيارات التراثية والكلاسيكية والدمى الكرتونية، وتوزيع حقائب العيد عند مصليات الأعياد بالأحياء، وتقديم الضيافة، وزيارة دار الملاحظة، وتقديم هدية العيد لنزلاء الدار، وهدايا وجوائز قيمة للحضور من أطقم ذهب وأجهزة كهربائية وأوانٍ منزلية ومبالغ نقدية، وتوزيع حقائب العيد داخل الحي من قِبل فرقة الأطفال الشعبية، ومسابقة أجمل لبس شعبي، وملعب صابوني ونطيطات للأطفال وألعاب حركية ومسابقات ثقافية وأمسيات إنشادية وعيديات ليلة العيد للأطفال وسحوبات مسابقات يوم العيد وشيلات وتحديات شبابية وفرائحية للأطفال وأمسيات شعرية.. موضحاً وجود عدد من الفعاليات النسائية في بعض الأحياء المشاركة في الاحتفالات.
وقال الغماس: سعينا لتحقيق توجيهات أمير منطقة القصيم، الذي يقف داعماً ومشاركاً في هذه الاحتفالية. موضحاً أنه سيسيطر على احتفالية (عيدنا في حينا) الألوان التراثية والمشاهد الشعبية السائدة قديماً. وأبدى الغماس سعادته بالتفاعل الذي وجده من أهالي الأحياء وإسهامهم بهذه المناسبة بغية تحقيق الأهداف ل(عيدنا في حيّنا). وقدم المدير التنفيذي لاحتفالات عيد بريدة شكره لكل من تفاعل مع هذه المناسبة.
فيما أوضح مساعد المدير التنفيذي لاحتفال عيدنا في حينا تركي الغنام أن الفعاليات ستُسعد الحضور - بإذن الله -؛ فالعاملون في هذه الاحتفالية الكبيرة سعوا لتلمس رغبات الأهالي وتحقيقها، متمنياً للجميع السعادة والاستمتاع بهذه الفعاليات خلال هذه الأيام السعيدة، مؤكداً أن الملاحظات والاقتراحات التي تصلهم محل التقدير والاهتمام.