::استعداداً لإطلاق برامج الجمعية السعودية للفنون التشكيلية للموسم الجديد، ومن بينها مشروع منصة الفنون التشكيلية، أحد مشاريع الجمعية المستدامة، وذلك على شرف سمو الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، فقد بدأ مؤخراً تفعيل مرسم المنصة بدعم من شركة الهوشان عبر الخليج بعد اكتمال تجهيزاته وتفعيل أول أنشطته، بإشراف عام من الأستاذ محمد بن عبدالعزيز المنيف رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومتابعة من مدير الأنشطة بالجمعية الفنان فيصل سحمي العتيبي، وذلك في المركز الرئيسي بمقر الجمعية. ويقوم على الإشراف على المرسم الفنان التشكيلي الأستاذ عبدالعزيز بن حسين الدبل، وعضوية عدد من الفنانين التشكيليين أعضاء الجمعية بمنطقة الرياض. وبدأت أول دفعة من مرتادي المرسم بكل من الفنانين الشباب (ناصر الشدادي، عبدالله المحيا، محمد الأسمري، محمد مجرشي، عبدالعزيز العمري، صالح الأسمري ومحمد الخالدي)، مع ما ينتظره المرسم من تحقيق رغبات أي فنان من منسوبي الجمعية من السعوديين أو المقيمين في الرياض. وقد زار المرسم خلال هذه الأيام من شهر رمضان عدد من التشكيليين من أعضاء الجمعية والمهتمين بهذا المجال، منهم الفنان التشكيلي سليمان المقبل من رواد الفن التشكيلي بالمملكة، والأستاذ عبدالله السياري من منسوبي مؤسسة موهبة، والأستاذ سفر البرقان من شركة الاتصالات السعودية، إضافة إلى عدد من الفنانات التشكيليات من أعضاء الجمعية، هن الفنانات التشكيليات شريفة السديري وسلطانة آل الشيخ وسلوى السديري ولولوة اليحيى. مرسم منصة الفنون التشكيلية يعد من أبرز مراحل المشروع، ويستقبل الراغبين في ممارسة الرسم داخل المقر، وهو لكل الأجيال من أعضاء الجمعية، ويتم تحديد أيام للتشكيليات تحت إشراف عدد من منسوبات الجمعية بمتابعة من إدارة الأنشطة؛ وذلك ليستفيد المشاركون في المرسم من خبرات بعضهم. كما يقيم المرسم دورات في مجال الرسم والتلوين لغير الأعضاء مقابل رسوم رمزية، تحدد عند إعلان الدورات، وكذلك إقامة أنشطة ميدانية في الرياض والمناطق التي ليس بها فروع للجمعية بالمناطق، بالتعاون مع مؤسسات رسمية أو خاصة، يقدم فيها المنتسبون للمرسم ورشاً تشكيلية ومحاضرات للتعريف بالفن المحلي وبالجمعية، وإقامة أنشطة تستهدف طلاب المدارس ومعلمي التربية الفنية، وإقامة برامج أسرية بعنوان (أسبوع فن الأسرة التشكيلي)، للأم وأبنائها، على ألا يتجاوز عمر الأطفال الذكور 7 سنوات، ويُختار لها عناوين يستلهم فيها المشاركون إبداعاتهم تحت إشراف إحدى التشكيليات المتخصصات والمؤهلات أكاديمياً في الفن. ومن مراحل المشروع إقامة معرض دائم على مستوى الفنانين التشكيليين بالمملكة، وأنشطة أخرى تحت مظلة المنصة، تتضمن محاضرات وأمسيات، يقدَّم من خلالها دراسات نقدية، وطرح جديد في الساحة المحلية والعربية في المقر بالرياض.
