العودة مطالباً بتغيير لاعبين أجنبيين: «فريق الشعلة تأثر بسوء مدربه وإعداده السيئ»

الجزيرة في مواصلة لقراءتها لمستويات فرق دوري جميل:

في مواصلة لقراءتها مع المتخصصين من الفنيين لمستويات فرق دوري عبداللطيف جميل, تقف اليوم صحيفة الجزيرة مع صاحب المركز الثالث عشر «فريق الشعلة» الذي لعب ثلاث عشرة مباراة حصد من خلالها تسع نقاط بعد أن فاز في مباراتين وخسر ثلاث وتعادل في ثمان, وسجل خلال تلك اللقاءات عشرة أهداف, واستقبلت شباكه واحد وعشرين هدفا.
فريق الشعلة الذي يشرف عليه فنيا المدرب الروماني إيسبيو تودور, استضفنا للحديث عنه المدرب الوطني عبدالعزيز العودة والذي أوضح بأن عطاء فريق الشعلة خلال المرحلة الماضية كان من أقل الفرق من حيث المستوى والترتيب والنقاط, وقال:»الاستغراب يكمن في أن فريق الشعلة كان يقدم خلال الموسم الماضي مستوى مميز, وحقق نتائج إيجابية, وكان ترتيبه جيد خاصة وأن إمكانياته أقل بكثير من الفرق التي لها باع طويل في الدوري, وكنا نتوقع استمرارية تميزه, ولكننا تفاجأنا بما قدمه الفريق خلال هذا الموسم».
وعن الأسباب التي أدت لتراجع مستوى فريق الشعلة, قال:»من أبرز الأسباب عدم توفيقهم في المدرب الهولندي الذي كان معهم في المعسكر, فالمدرب كان مبتدئا, ولم يكن لديه القدرة على أن يعد الفريق بشكل جيد, ولذلك دخل الفريق وهو معد إعدادا سيئا جدا, وهذا ما أثر على الفريق خلال الفترة الماضية, أيضا من الأسباب التي أدت لتراجع الفريق الشعلاوي (جدولة الدوري) التي لم تخدم الفريق, فأول مبارياته كانت مع أندية كبيرة, وحتى الفرق التي في مستواه كان يلعب معها خارج أرضه».
وعرج العودة على مستوى اللاعبين المحليين, حيث قال:»رغم قلة إمكانية الفريق الشعلاوي إلا أنه قادر على جلب العديد من اللاعبين المتميزين, وقد جاء بماجد العمري وسلطان البرقان, وهذان اللاعبان يستطيعان اللعب في أي ناد من أندية جميل, وهذا دليل على أن القائمين على الفريق لديهم نظرة فنية مميزة, ويأتي في مقدمتهم رئيس النادي فهد الطفيل الذي كان مدربا, وعمل في هذا المجال فترة طويلة, ولذلك رؤيته الفنية جيدة, ولديه قدرة على اختيار العناصر المحلية, وهذا مهم بالنسبة للفريق».
وعن اللاعبين الأجانب, قال:»الموسم الماضي كان أفضل في جلب اللاعبين الأجانب, ولعل أقل عطاء أجانبه لهذا الموسم هو المدافع المالي أحمد آدمز الذي لم يقنع نهائيا, ومستواه لا يؤهله للاستمرار, ولذلك يجب على الإدارة تغييره, كذلك البرازيلي أندريه لا يمكن أن يضيف كلاعب أجنبي للفريق, ويبقى الغاني صامويل والأردني ياسين البخيت, وهما قادران على تقديم الإضافة للفريق».
وأشاد العودة بما يقدمه مدرب الفريق الروماني تودور, حيث قال:»أعتقد بأنه مع الإعداد الجديد سيكون الفريق بقيادته أكثر حيوية».
وحول احتياجات الفريق, قال:»على الجهاز الفني أن يعد الفريق من جديد, وعلى الإدارة جلب لاعبين أجانب قادرين على الإضافة للفريق, فاللاعبون الأفارقة دائا مايكونون فارقين, أيضا في الأردن لاعبين متميزين, إلا أنني أميل لجلب اللاعبين الأجانب من عمان التي يتوفر فيها لاعبون متميزون».