وكالة الأنباء السعودية توقع اتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز

بهدف تبادل الخبرات في المجال العلمي والإعلامي

وقع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق الطيب مع معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية «واس» الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، أمس، اتفاقية تعاون بين «واس» والجامعة بهدف تبادل الخبرات والتعاون بين الجانبين في المجال العلمي والإعلامي في شتى المجالات التي تخدم مسيرة البحث العلمي والعمل الإعلامي في المملكة.
وعبر معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بالتعاون مع وكالة الأنباء السعودية التي تملك الآلية المشرقة والفاعلة في نقل كل منجزات الوطن باحترافية عالية، ومن ضمنها الجامعة.
وأوضح معاليه أن الوكالة لديها خبرات متخصصة في مجال نقل الأخبار وتمر حاليًا بمرحلة تطويرية أهلتها إلى نقل كل الأنباء بفعالية أكبر، مؤكدًا أن الجامعة ستستفيد من إمكانيات الوكالة في مختلف النواحي الإعلامية من خلال تطوير مقدراتها وتطويرها ونقل ذلك عبر خبرة «واس» الإخبارية للعالم.
وقال معاليه: إن الجامعة ستستعين بخبرة وكالة الأنباء السعودية التطبيقية في ميادين الصحافة المختلفة من خلال إيجاد برامج مشتركة بين الجانبين لتأهيل وتدريب طلاب وطالبات كلية الاتصال والإعلام، مبينا أن هذه الاتفاقية ستكون ثمرة خيرة في سبيل تطوير برامج وتخصصات الكلية كبرامج الماجستير والدكتوراه من أجل إكساب الطلاب المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية الاحترافية من «واس».من جانبه، أوضح معالي الأستاذ عبدالله الحسين، أن هذه الاتفاقية واحدة من الاتفاقيات التي سعت إلى إبرامها وكالة الأنباء السعودية مع مختلف الجامعات بالمملكة لتعزيز دور الإعلام العلمي المعني بنقل الأخبار والدراسات العلمية التي تزخر بها الجامعات في مختلف التخصصات لتسهم في تعزيز حركة التنمية في البلاد.
وقال: إن «واس» بصفتها جهازًا إعلاميًا مؤسسيًا يملك خبرات واسعة في مجال صناعة ونقل المعلومة والتفاعل مع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية بطريقة احترافية، سوف تسهم بحول الله تعالى في تقديم المفاهيم العلمية ونقلها إلى القارئ بشكل موضوعي يوضح أهميتها من جانب ويوصل فكرتها بسلاسة من جانب آخر.
وأكد معاليه أن وكالة الأنباء السعودية تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية في سبيل تطوير مهارات عامليها في مختلف المجالات الإعلامية، والفنية، والإدارية، انطلاقا من رؤيتها الإعلامية نحو تحقيق الريادة في مجال العمل الإخباري، بما يتسق مع مكانتها المحلية كهيئة إعلامية عامة تؤدي رسالتها المناطة بها في نقل الأحداث أولا بأول للمتابع، علاوة على عقد شركات تطويرية مع نظيراتها في العالم.
وأشار الحسين إلى أن التطور التقني الهائل الذي طرأ على أدوات وسائل الإعلام في العقود الثلاثة الأخيرة، جعل «واس» تتجه إلى التعامل مع هذه النقلة الكبيرة من خلال التعامل مع هذه الأدوات لإيصال رسالتها لمختلف شرائح المجتمع وفق منهجية علمية تراعي المضمون الموضوعي لما ينقل عبر وسائل الإعلام الجديد الذي أضاف بُعدًا جديدًا مهمًّا إلى أنماط وسائل الاتصال الجماهيرية.