الفريق المحظوظ

قبل ثلاثة عشر قرناً.. قال أبو العتاهية في صدر مشهور :
( ألا ليت الشباب يعود يوماً ... )
والبارحة ..قال الليوث :
الشباب حاضر دوماً !!
الشباب بطل لا يغيب ... عجلة انجازات لا تتوقف
رحى تطحن الانتصارات ...
تنثر الفرح في المدرج ...
تسعد العشاق ... وترضي كل الأذواق !!
يعود الشباب للألقاب ... و لا جديد في ذلك !!
فالذهب ذهب للذهب !!
الذهب ذهب لمن يستحقه !!
الذهب ذهب لمن دفع مهره كاملاً !!
الذهب ذهب للشباب ... وهل يستحقه غير الشباب؟.
في النهائي التاريخي الكبير ...
كان الشباب في الموعد ...
كان الشباب يعرف كيف يدير المواجهة ...
كان نجوم الليث يعرفون طريق المنصة جيداً ...
رسموه خطوة خطوة على المعشب الأخضر ...
وضعوا كل الأسباب التي تجعله في المقدمة ...
ففاز الشباب باللقب الكبير ...
ودخل التاريخ من بابه الواسع ...
فلاعبه أول من سجل في ( الجوهرة ) ..!!
و هو أول فريق يحقق الفوز على الملعب المميز ..!!
وهو أول من يحقق بطولة في مدينة الملك عبدالله الرياضية !!
و مدربه أول مدرب عربي يحقق اللقب ..!!
سيرة الشباب رائعة دائماً ...
بطولاته تأتي تباعاً ... وجماهيريته تتزايد يوماً بعد يوم !!
الشباب ... فريق لا يعرف أنصاف الحلول ..
فريق لا يعرف إلا البطولات ...
فريق محظوظ بكل شيء !!
محظوظ برمزه الكبير خالد بن سلطان الذي ما بخل عليه بحب و لا عطاء و لا دعم !!
ومحظوظ بإدارة لا تسمح لكائن من كان أن يمس شعرة من جلده !!
ومحظوظ بجماهير تسنده ...تعشقه .. وتعين إدارته على إعداده !!
ومحظوظ بنجوم لا يشبع غرورهم إلا الفوز !!
خالد البلطان... اسم ينقش بالذهب على ناصية الشباب الكبير ...
رئيس يتنفس حب الشباب... و لا يرضى بأن يبخس حق الشباب ...
ولا يمل من الوقوف مع الشباب !!
مبروك لكل الشبابيين هذا الفريق ...
مبروك لكل الشبابيين هذا اللقب الكبير ...
......
بالمختصر الصريح ...لا يصح إلا الصحيح !!