الأمير مقرن ذو الشخصية الفذة

كما عودتنا حكومتنا الرشيدة في القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتدل على حكمتها وبُعد نظرها لمستقبل ٍ ينير لنا طريق الخير في أمنها وأمانها وراحتها واستقرارها، ولا شك ولا ريب أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وتعيينه بمنصب (ولياً لولي العهد) والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومستشار الملك ومبعوثه الخاص اختيار موفق لما يمتلك سموه من سيرة ٍ ذاتية وخبرة سياسية وقيادةٍ عسكرية بحنكة وإدراك، كما أن سموه له جهود كان ولا زال يبذلها تتمثل في تمسكه بالثوابت الأساسية لهذا الوطن المعطاء، ولما يمتلك من شخصيةٍ فذّة زرعت حبه وتقديره واحترامه في قلوب أبناء هذا الوطن واعتزازهم بمسيرته وإنجازاته التي كان لها الأثر الكبير في سبيل مبايعته ولياً لولي العهد ممتثلين لقول الله جل وعلا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (سورة النساء آية 59) لمواصلة مسيرة الخير والعطاء رافعين أكف الضراعة والدعاء إلى رب الأرض والسماء أن يسدد على الخير خطاه ويعين سموه على حمل الأمانة وأدائها ليكون عوناً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين - حفظهم الله ورعاهم- سائلين الله أن يحفظ أمننا وأماننا في ظل حكومتنا الرشيدة.