مؤسسة مكة المكرمة الخيرية تعقد اجتماع الجمعية العمومية الثالث

عقدت مؤسسة مكة المكرمة الخيرية مؤخراً اجتماع الجمعية العمومية الثالث بمبنى الإدارة العامة بالرياض برئاسة معالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبمشاركة من أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس والمدير العام للمؤسسة الأستاذ علي بن عبدالله الجريس.
وافتتح د.التركي الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء مجلس المؤسسة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وأثنى على الأعمال الخيرية التي تنفذها والتي ترتكز على رعاية الأيتام وإقامة الدور لهم والمشروعات الوقفية لصالحهم، مشيداً بدعم المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- وصاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود للعمل الخيري الرشيد.
وشكر أعضاء الجمعية العمومية على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة، ودعا في كلمته إلى وضع البرامج الشاملة التي تخدم الأيتام وتقوم على رعايتهم وتنشئتهم على هدى القرآن والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح.
ودعا أعضاء مجلس المؤسسة والجهات الخيرية التي تتعاون معها، إضافة إلى إداراتها ولجانها لاستمرار العمل لتحقيق أهداف المؤسسة التي أنشئت لأجله، وذلك بوضع البرامج العملية بشأن رعاية الأيتام وتنشئتهم على هدي القرآن والسنة.
وعرض الأستاذ/ متعب بن عواض المالكي المدير السابق للمؤسسة تقريراً تضمن إنجازات المؤسسة وما حققته من أنشطة وبرامج خلال المرحلة الأولى من السنة المالية, وخلال مرحلة رئاسته للمؤسسة. كما قدم المدير العام الأستاذ/علي بن عبدالله الجريس كلمة شكر فيها معالي الأمين العام للرابطة على الثقة التي أولاه إياها بتعيينه مديراً للمؤسسة ليستمر البناء ويزداد العطاء، سائلاً الله أن يعينه ويوفقه لأداء المطلوب على أفضل وجه يرضي الله جل وعلا.
ونوقش خلال الاجتماع عدد من القضايا الملحة والمستجدات التي طرأت في ساحة العمل الخيري في المؤسسة ومنها المصادقة على الحسابات المالية للمؤسسة للعام المالي 1433 ه, إضافة إلى مختصر عن أهم العقبات التي تواجه المؤسسة وطرق علاجها.
وختم الاجتماع معالي الدكتور التركي شاكراً أعضاء الجمعية على حضورهم وتجشمهم عناء السفر، داعياً الله أن يسددهم ويوفقهم لتحمل أعباء العمل الخيري، كما أوضح أن العمل الخيري يزداد تنظيماً وخاصة أنه يضم نخبة من الخيرين أفنوا أعمارهم في هذه العبادة العظيمة التي تحقق النفع للمسلمين والريادة للمملكة في دعم الأعمال الخيرية.